تدعم اغلبية كبيرة من الناخبين الاميركيين السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما وكذلك سياسته حيال الامن القومي وخصوصا لجوئه الى طائرات بدون طيار واستراتيجيته في افغانستان، حسب ما جاء في استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء.
ويحظى اوباما الذي اعطى موافقته على العملية التي ادت الى مقتل اسامة بن لادن في الاول من ايار/مايو الماضي في باكستان، بثقة اكبر لدى الناخبين حول هذه المسائل من المرشح الاوفر حظا في الحزب الجمهوري ميت رومني، حسب ما اظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة الواشنطن بوست ومحطة "اي بي سي".
وقال ما لا يقل عن 83% من الاشخاص الذين سئلوا رأيهم انهم يدعمون استعمال اوباما للطائرات بدون طيار ضد اشخاص يشتبه بضلوعهم بالارهاب وهي طريقة غير شرعية بنظر بعض المجموعات التي تدافع عن حقوق الانسان.
وكذلك، قال 78% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يؤيدون استراتيجية سحب القوات من افغانستان التي تبناها اوباما وانتقدها الجمهوريون وخصوصا ميت رومني.
واكد 56% من المستطلعين انهم يثقون باوباما في مجال مكافحة الارهاب مقابل 36% فقط لورمني.
وايد 56% من الاشخاص السياسة الخارجية التي ينتهجها اوباما مقابل 37% لحاكم ماساشوسيتس السابق.
واظهر الاستطلاع ان النسبة العامة لشعبية اوباما ارتفعت الى 50% وهي نسبة كبيرة بالنسبة لما كانت عليه شعبيته قبل عام وهو استفاد من دون شك من انخفاض معدل البطالة. وفي حال جرت الانتخابات الرئاسية اليوم فان الرئيس المنتهية ولايته سيحصل على 51% من الاصوات مقابل 45% لومني.
يعني بتنتخبونه لتخريبة ديار الغير
عبالي بتنتخبونه لأنه حل أزمة العجز في الميزانية ورفع الأقتصاد أو لحل أزمة الفقراء الذين يتعدون ال 40 مليون تحت خط الفقر، بس ما اقول إلا مالت