أكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن الديمقراطية لا تعلو على الأمن، لأن هدفها الأسمى هو تحقيق الأمان الذي هو من أولى الأولويات لدى الإنسان وعليه ترتكز أسس الحياة بكل مناحيها.
وقال لدى استقباله أمس الخميس (9 فبراير/ شباط 2012) مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال مايكل بوزنر: "إن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسخ النهج الديمقراطي، وفتح آفاق المشاركة الشعبية من خلال المؤسسات الدستورية المنتخبة والتي تمثل إرادة المواطنين واختيارهم، وعمل على ضمان الحقوق والحريات الأساسية بين التشريعات التي تكفلها، وإنشاء الهيئات التي تتولى الحفاظ عليها، ومراقبة إدامتها من خلال غرس مفاهيم الإنسانية والمواطنة ونشر الثقافة المجتمعية التي من شأنها احترام هذه الحقوق والتأكيد على الممارسات التي تكفل حرية الفرد والمجموعة دون تجاوز أو تعدٍ على الآخر، والتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والهيئات الإقليمية في مجال حقوق الإنسان، والالتزام بجميع العهود والمواثيق المنظمة لها وتطبيق المعايير الدولية التي تنص عليها".
من جهته أكد مايكل بوزنر أهمية هذه الزيارة، موضحاً أنها تأتي في الوقت المناسب لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين للعمل سوياً على إعلاء قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان انطلاقاً من الرؤية المشتركة والأهداف الإنسانية التي تضمن حقوق الإنسان في الحياة الكريمة والعيش الآمن والرفاه والتقدم.
وأشاد بجهود مملكة البحرين في إرساء قواعد الديمقراطية وسن التشريعات التي تضمن حقوق الإنسان الأساسية وحرياته لتجسيد قيم العدالة والمساواة، وما تقوم به من دور إيجابي في إطار محيطها الإقليمي والدولي في دعم جهود السلام والتنمية والتأكيد على حقوق الإنسان بالتعاون مع الدول والمنظمات المعنية بهذا المجال، والانفتاح على التجارب الناجحة والاستفادة منها لتحقيق الأهداف المنشودة للحفاظ على كرامة الإنسان وصون حقوقه وحرياته بغض النظر عن لونه وجنسه ودينه ومذهبه.
رد علي رقم2
الأحد، 27 مارس/ آذار، 2011، 08:51 GMT
وقال الضابط بوب برودهيرست المسؤول عن عملية الشرطة البريطانية ان فرق الشرطة التابعة له كان عليها التعامل مع "مشاغبين مجانين" في ميدان الطرف الاغر وحوله في لندن.
واضاف: "كان هناك عدد من ـ لا اريد ان اسميهم محتجين ـ الناس انتهى بهم المطاف في ميدان الطرف الاغر، وكان كل شئ هادئا الى ان هاجم احدهم ساعة العد العكسي للاولمبياد في الميدان فتقدمنا للقبض عليه وبدأوا يهاجموننا ويحاولون الاضرار بالساعة"
من قبل الثاني
البيضة قبل الدجاجة أو الدجاجة قبل البيضة ؟
لاأمن ولا ديمقراطية
فالنبدأ بواحد منهما أو لنحقق الامن من خلال الديمقراطية ونوفر على أنفسنا الكثير من المال الذي يمكن ان يوظف في التعمير والتطوير والخدمات العامة
يا سعاده الوزير
الديمقراطيه هي اللي تجلب الامن والسعاده لانه اثبتت الدراسات ان المجتمعات الاكثر سعاده هي المجتمعات الديمقراطيه
وجهة نظر
بل ان الديمقراطية هي ما يخلق الامن والامان....ولكم في الديمقراطيات الغربية (بريطانيا) مثال
م.و
الامن والعدل
قد يعلو الامن على الديمقراطيه ولكن هل يعلو الامن على العدل والانصاف ؟؟؟