ذكر ناشط حقوقي ان سبعة من عناصر الامن قتلوا وجرح عشرات آخرون في كمين نصبه منشقون بالقرب من درعا مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "مجموعة من المنشقين نصبوا كمينا لحافلتين تقلان عناصر من الامن قرب درعا (جنوب) ما اسفر عن مقتل سبعة عناصر وجرح العشرات".
واوضح عبد الرحمن ان العملية تمت عند جسر محجة الواقع على الطريق الواصل بين درعا ودمشق ويبعد 20 كلم شمال مدينة درعا.
واضاف ان قوات من الجيش بادرت على الفور الى محاصرة منطقة وقوع الحادث.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي من جهته، في شريط عاجل ان "الجهات المختصة تحبط محاولة لصوص لسرقة ناقلة سيارات بدرعا" مشيرا الى "اصابة ثلاثة مواطنين بجروح في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من جسر محجة في ريف درعا".
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تعيشها البلاد واسفرت عن مقتل اكثر من ستة الاف قتيل منذ منتصف اذار/مارس، بحسب ناشطين، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
ياتي ذلك فيما تشن القوات السورية هجوما عنيفا على عدة معاقل للمعارضة خصوصا في حمص التي قتل فيها 24 مدنيا خلال القصف المستمر عليها منذ صباح الخميس" بحسب المرصد الذي اشار الى ان "بعض جثث الشهداء متفحمة بالكامل".
الرصاصي
لا احد افشل الثورة السورية الا هؤلاء المسلحون الذين اعطوا المبرر الابرز لانهاء الثورة عسكريا فلم نعد نرى اية مظاهرات شعبية ولا نرى ونسمع الا عن اشتباكات مسلحة بين عصابات مسلحة ومنشقين وقوات الامن