قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن الجيش الأمريكي سيفتح أمام النساء آلاف الوظائف الإضافية للمرة الاولى من خلال تقليص القواعد الهادفة إلى إبعادهن عن القتال.
وبعد أكثر من عقد على عمليات مكافحة التمرد في أفغانستان والعراق، سيسمح ذلك التغيير للنساء اللاتي يقمن بأدوار غير قتالية، بالاضطلاع بمهام تجعلهن رسميا أكثر قربا من القتال في عصر قلما تكون فيه لساحات المعارك حدودا واضحة. وستواصل السياسة الجديدة إبعاد النساء عن الخدمة في الأدوار العسكرية القاصرة على الرجال فقط مثل سلاح المشاة، ولكن سيكون هناك تغيير تدريجي في قواعد الوظائف العسكرية التي كانت للمرأة فيها بعض الفرص منذ فترة بعيدة.
وكانت مناطق القتال الملتهبة مثل العراق وأفغانستان جعلت القواعد القديمة أقل أهمية، وتعمل النساء بشكل رئيسي إلى جانب أقرانهن من الرجال في ساحات المعارك منذ أعوام. وستتاح نحو 14 ألف وظيفة للنساء في مجالات مثل الاستخبارات والاتصالات والعلاج الطبي ضمن الكتائب التي تخدم في مناطق قتالية. وكانت القواعد السابقة قد قصرت دور المرأة في العمل على مستوى الألوية، لجعلهن بعيدا عن الجبهة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل للصحفيين إن التغيير سيستخدم لتقييم ما إذا كانت وظائف أخرى داخل الجيش ينبغي أن تفتح أمام النساء أيضا.
نساء
على الجيش الامريكي في حالة المعسكرات
ان يخصص سكن خاص لهم يبعد 100 ك
والى حدث المحضور