تشهد القاهرة اليوم الاحد اجتماعان للنظر في تطورات الازمة السورية الاول لدول مجلس التعاون الخليجي الست التي قررت طرد سفراء سوريا، والثاني لوزراء الخارجية العرب. ويأتي الاجتماعان بينما تتواصل اعمال العنف في سوريا حيث قتل 45 شخصا السبت هم 30 مدنيا ومنشقان و12 من عناصر الجيش النظامي وقوات الامن بحسب ناشط بينما اغتيل ضابط يشغل منصب مدير مشفى عسكري.
ولا يزال التوتر كبيرا في حلب حيث نشرت القوات السورية تعزيزات غداة وقوع انفجارين عنيفين فيها بينما تواصل عملياتها في مدن اخرى وخصوصا في حمص، معقل الحركة الاحتجاجية في البلاد. وكان يفترض ان يعقد وزراء دول التعاون الخليجي اجتماعهم السبت في الرياض. لكن مصدرا في الامانة العامة للمجلس صرح ان الاجتماع سيعقد الاحد في القاهرة.
وقال ان "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل الى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية"، بدون ان يكشف اي تفاصيل. وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي قال الاثنين ان الاجتماع "مخصص للوضع في سوريا بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع تمهيدا لاجتماع مجلس الجامعة العربية". واضاف ان الاجتماع الخليجي "سيبحث ما انتهى اليه الامر بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية وتبادل وجهات النظر حول امكانية ان يوجد وضع جديد لحل هذه الازمة او يؤسس على مسيرة اخرى او منظور آخر".
اجتماع
اجتماع اليوم على سوريا المقاومة وانشاء الله بشار يكسر راسكم ياصهاينة وعاش بشار