كشفت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم جواهر المضحكي اليوم الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) أن الهيئة بصدد تنظيم منتدى يركز على "تأصيل التقييم الذاتي في المدارس ورياض الأطفال"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 فبراير الجاري، بفندق الموفينبيك.
وبينت أنه يشارك في أعمال المنتدى على مدى اليومين خبير دولي في مجال تقييم أداء المدارس، ونخبة من المختصين من منتسبي هيئة ضمان الجودة، حيث سيسلط المنتدى الضوء على سبل وآليات التفعيل الأمثل للتقييم الذاتي بوصفه أحد مرتكزات تعزيز مبادئ الجودة.
وأكدت المضحكي أن مراجعة أداء المدارس في كل من القطاع الحكومي والخاص يعد من صميم مسئوليات الهيئة الرامية إلى الارتقاء بمستويات أداء التعليم والتدريب في المملكة، بما في ذلك الاهتمام بالمراحل المبكرة من التعليم بوصفها أولى مراحل تنمية الفكر الإنساني والعلميوالتي تبنيها رياض الأطفال من خلال مناهجها التعزيزية.
وقالت: "إن اختيار موضوع المنتدى يأتي من صميم ثقافة ضمان الجودة، من خلال التأكيد على أهمية التقييم الذاتي في دفع عجلة استمرارية عملية التحسين، التي تنطلق من تعزيز ثقافة الجودة من داخل المؤسسة نفسها، قبل تفعيل التقييم الخارجي لها".
وأشارت المضحكي إلى أن هذا المنتدى يجمع تحت سقف واحد الخبراء والمعنيين للوقوف على آخر مستجدات مجال التقييم الذاتي في عملية مراجعات الأداء وتحسين الجودة، حيث يمثل فرصة للتعرف على أساليب التقييم الذاتي الحديثة، ومعالجة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم المدرسي ورياض الأطفال عبر مناقشة التجارب المحلية والدولية وأفضل الممارسات، لتحقيق التحسين المستمر الذي يحاكي المتغيرات التنموية الطارئة على هذا القطاع في ظل التطورات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأضافت: "من الصعب في عصرنا هذا الفصل بين مبدأ التنمية الشاملة وتحقيق فرص التعليم الأمثل من أجل تحقيق أهداف التنمية، فالتعليم الأساسي وبما يتبعه من مراحل هو البوابة التي يبدأ معها مشوار بناء كيان الإنسان المجتمعي والعلمي، ليكون عنصراً فاعلاً في بناء نهضته ومستقبله الاجتماعي".
يذكر أن منتدى وحدة مراجعة أداء المدارس التابعة للهيئة يعقد لليوم الأول بمشاركة ممثلين عن المدارس الحكومية والخاصة العاملة في المملكة، في حين يركز اليوم الثاني على قضية نشر ثقافة التقييم الذاتي في رياض الأطفال؛ وذلك تمهيداً لمشاركتها في عمليات المراجعة، التي أطلقت الهيئة المراجعات التجريبية لها من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول 2010، بمشاركة ثماني من رياض الأطفال.
.
عفوا ان مشروع ما يسمى ضمان الجودة مشروع فاشل لسبب بسيط وهو عدم قرته علي ضمان الجودة .. فمسئوليته تنحصر في فى اعداد الملفات و التقارير . حبر علي ورق ...وليس علي المراقبة و المحاسبة .. فالتعليم مازال بعيدا جدا عن الطموحات وعن ركب الحضارة ..والدليل مخرجات التعليم .. فالاخير يعتمد علي مقومات ثلاث الطالب و المدرس و المنهج ..فجميعهم بحاجة الي دراسة فالطالب اليوم يعتمد علي الحفظ وليس الفهم .زوالمدرس دون المستوى والدليل الدروس الخصوصية .اما المنهج فيتم اعداده وتطبيقه بدون تقييم النتائج فالمخرجات آلية