قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة " إننا ماضون بقيادة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه ببناء الوطن على ذات الأسس التي تضمنها المشروع الإصلاحي للملكة و الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار و زيادة وتيرة التنمية و العمل على أن يظل مجتمع البحرين موحدا مستقرا و آمنا، منبها سموه أن العنف لا بد من إدانته و من كافة الأطراف و باستمرار لأنه لا يؤدي إلى أية نتيجة".
وقال سموه لدى ترحيبه في قصر الرفاع اليوم الاحد (12 فبراير / شباط 2012) بعدد من المشاركين في الاجتماعات التحضيرية (شيربا) لمنتدى حوار المنامة 2012 الذي ينظمه المعهد العالمي للدراسات الإستراتيجية " إن مملكة البحرين متمسكة بهذا المشروع الإصلاحي والمضي قدما حيث أراده حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه مشروعا أن يظل مشروعاً نافعاً و مفيداً لأبناء مملكة البحرين و معززا للديمقراطية عبر المؤسسات الشرعية التي تضمن احترام الآخر و فهمه".
و تناول سموه مع الحضور عددا من المواضيع الراهنة على الساحة و تأثيراتها الممتدة اقليميا و عالميا.
من جانبهم ، أشاد وفد المشاركين في اجتماع (شيربا) بالخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و التي أدت و ستؤدي إلى المزيد من الاستقرار و تحقيق التنمية و مواصلة تنفيذ المشروع الإصلاحي.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله، وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ايان لينزي، وسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين سابين توفمان.
والشعب كذلك
الشعب كذلك يدين العنف و التعذيب والقتل والأعتداء على الناس الأبرياء ومحاولات الدهس
هل مشروع الاصلاح
فعلا لابناء الوطن؟ فلماذا المواطن يعاني المحن؟ المواطن كل مايتمناه حقوقه ليس الا فهل يتحقق له مراده؟ وإن طال فهل له مناله عما يرجاه بالقريب؟