بعيداً عن لقاء القمة ستقام مباراتان اليوم في ختام الجولة العاشرة من الدوري، إذ سيلتقي فريق البسيتين مع فريق الرفاع الشرقي في الخامسة مساء تعقبها مباشرة مباراة فريقي البحرين والنجمة على إستاد نادي الأهلي بالماحوز.

ويسعى فريق البسيتين إلى استعادة توازنه في بداية رحلة الإياب بعد تعثره في الجولتين الماضيتين بتعادله مع الحد وخسارته أمام المحرق ليتراجع عن بدايته الجيدة التي تميز خلالها بعروضه ونتائجه اللافتة وكان شريكاً بجانب المحرق في الوصافة وقريباً من المنافسة على اللحاق بالصدارة طيلة مشوار الذهاب قبل أن تنفض هذه الشراكة ويتراجع إلى المركز الثالث بخسارته أمام المحرق فظل ثالثاً برصيد 17 نقطة، وبات طموحه يتجه الى البقاء في دائرة الصراع إلى المركزين الثاني والثالث نظراً لاتساع الفارق أمام الرفاع المتصدر، والفريق البسيتيني يتمتع بالمقومات الفنية التي تؤهله إلى الفوز اليوم واستعادة توازنه.

في المقابل، يدخل الشرقي لقاء اليوم ساعياً إلى نفض غبار الهزائم والهموم التي أحاطته منذ الجولة الخامسة للدوري والتي مر بعدها الفريق بسلسلة من الهزائم المتتالية جعلته يتدهور من مراكز المقدمة إلى المركز التاسع قبل الأخير برصيد 7 نقاط، وأدت إلى تغيير مدربه المصري وتعيين البوسني كريسو بديلاً اعتبارا من المباراة السابقة أمام الحالة وذلك في مهمة تحد لكريسو الساعي إلى انتشال الفريق من وضعه الصعب وخصوصاً انه يفتقد حالياً جهود نجم وهداف الفريق هذا الموسم فيصل بودهوم لظروف خاصة.

وفي المباراة الثانية، يلتقي النجمة الثامن برصيد 9 نقاط مع البحرين العاشر الأخير برصيد 5 نقاط في لقاء يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز وأية نتيجة أخرى ستكون خسارة للفريقين اللذين هما في أمسّ الحاجة إلى النقاط الثلاث نظراً لموقعهما في المراكز المتأخرة في الترتيب ما يفرض عليهما الفوز هروباً نحو الأمان.

وكان فريق النجمة صحا في الجولات الأربع الأخيرة للدوري بقيادة مدربه الوطني حميد كويتي وحقق 3 انتصارات رفعت رصيده إلى 9 نقاط معتمداً على خطه الهجومي المتمثل في هدافه راشد جمال الذي يشارك في صدارة الهدافين والمهاجم الصاعد محمد الطيب وحمد فيصل الشيخ والمحترف اليمني سالم موسى، فيما انتفض فريق البحرين متأخراً في مباراته الأخيرة في القسم الأول وحقق فوزه الأول على حساب الشرقي وهو ما يتوقع منح الفريق دفعة معنوية نحو تحسين نتائجه في القسم الثاني من أجل الهروب من خطر قاع الترتيب وإن كانت الفرصة متاحة أمام "الغزال" إلى الهروب نحو الأمان تفادياً لتكرار الهبوط مجدداً إلى دوري الظل