تتجه أنظار جماهير الكرة البحرينية اليوم (الاثنين) صوب القمة المبكرة التي ستجمع قطبي الصراع على بطولة دوري «فيفا» للدرجة الأولى لكرة القدم الرفاع المتصدر ومطارده المحرق في اللقاء الذي سيجمعهما وجهاً لوجه في الخامسة من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني في ختام الجولة الأولى من رحلة الإياب (القسم الثاني).
وانحصر صراع الصدارة بين القطبين في ضوء نتائج مرحلة الذهاب ما قد يحسم الصراع مبكراً بنسبة كبيرة بين الرفاع المتصدر ومطارده المحرق واللذين انفردا عن بقية الفرق الثمانية وخصوصاً أن جدول الدوري فرض على الفريقين مواجهة مبكرة في بداية مرحلة الإياب وذلك على عكس ما حدث في المواسم الأخيرة الماضية التي كان اللقب يحسم مع صفارة النهاية بعد الصراع الثلاثي الذي دار بين فرق المحرق والرفاع والأهلي فكان ذلك من المميزات الايجابية ويعوض الكثير من السلبيات والنواقص الفنية والتنظيمية التي يعاني منها الدوري.
وكان فريق الرفاع فارس رحلة الذهاب عندما حقق العلامة الكاملة بفوزه في جميع مبارياته التسع ليكون برصيد 27 نقطة وبفارق خمس نقاط عن مطارده المباشر المحرق الثاني برصيد 22 نقطة والذي دفع ثمن بدايته المتعثرة بخسارته أمام الرفاع وتعادله مع الأهلي على رغم فوزه في بقية مبارياته السبع، والفريقان سيدخلان لقاء اليوم بشعار الفوز فقط وخصوصاً بالنسبة للمحرق الذي يدرك جيداً أن تعثره اليوم سواء بالتعادل أو الخسارة سيعني اتساع الفارق وميل كفة اللقب أكثر لصالح الرفاع الطامح إلى مواصلة انتصاراته.
ويمتلك الفريقان المقومات الفنية والمعنوية نظراً لما يضمانه من نخبة نجوم الكرة البحرينية من الدوليين الحاليين والسابقين والمحترفين الأجانب الجيدين ويقود الفريقين المدربين الوطنيين مرجان عيد «الرفاع « الطامح إلى إعادة لقب الدوري إلى الرفاع بعد غيبة ستة مواسم، وعيسى السعدون الساعي إلى المحافظة على اللقب الذي حققه مع الفريق الموسم الماضي.
وعلى الصعيد الفني يعتمد الرفاع على مفاتيح لعب في خطي الوسط والهجوم بقيادة الثنائي طلال يوسف العائد بقوة إلى الملاعب بعد غياب موسمين وسلمان عيسى، إذ يشكل الثنائي مصدر خطورة من حيث صناعة الهجمات وكذلك التسجيل وهو ما حدث في الكثير من المباريات ومنها مباراة المحرق والرفاع عي القسم الأول بجانب المباراة الأخيرة التي فاز فيها الرفاع على النجمة وتدعمهما خبرة المحترف الصربي ميلادين الذي يتولى مهمة ضابط الإيقاع في محور الوسط والمهاجم النيجيري جامبو بجانب حيوية العناصر الشابة المتمثلة في عبدالله عبدو وحسان جميل ومحمد دعيج والمهاجم عبدالرحمن مبارك ومحمد عبدالوهاب وكذلك مساندة الظهيرين نضال إسماعيل وداود سعد على رغم أن دور وتقدم نضال غالباً ما يكون الأكثر ظهوراً في الناحية الهجومية الرفاعية، فيما يبدو الخط الدفاعي في وضع جيد بقيادة الدولي عبدالله المرزوقي والمحترف التشادي أبوبكر آدم.
في المقابل، سيكون الخط الهجومي السلاح المحرقاوي الأخطر الذي يعول عليه في وجود مجموعة من العناصر الهجومية الفعالة على رغم احتمال غياب المحترف البرازيلي دييغو بسبب الإصابة، إذ سيعود إلى تشكيلته مهاجمه الدولي إسماعيل عبداللطيف بعد غيابه للإيقاف في المباراة الماضية ليشكل خطورة مع المهاجم الدولي المخضرم حسين علي بيليه في ظل غموض مشاركة المهاجم البرازيلي دييغو بسبب إصابته، فيما ستكون المهمة الأصعب على خط وسط المحرق في ظل غياب عنصرين مهمين هما نجمه محمد سالمين للإيقاف ومحمود عبدالرحمن «رينغو» بسبب الإصابة، وبالتالي فإن الخيارات المتاحة أمام المدرب عيسى السعدون ستكون في المحترف الأردني سليمان السلمان الذي سبق له المشاركة في لقاء البسيتين بجانب النجم الصاعد سيدضياء سعيد والدولي السابق سيدمحمود جلال مع احتمال الدفع بالمحترف المغربي جمال أبرارو ليكون لاعب وسط أيمن فيما سيتولى الظهير الأيسر وليد الحيام مهمة المساندة الهجومية، في الوقت الذي سيقود فيه المخضرمان علي عامر وإبراهيم المشخص الخط الدفاعي.
وعموماً، فإن معطيات موقعة اليوم تفرض على الفريقين اللعب بالسلاح الهجومي من أجل الفوز بنقاطها الثلاث وأن نتيجة اليوم ستشير نحو ظهور خيوط «هلال» بطل الدوري وخصوصاً في حال فوز الرفاع وذلك في ظل الفارق النقطي وانحصار المنافسة بينهما على اللقب
العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ
اكبرررررررررررررر خطا
اكبررررررررررررررررررررر خطا يخلون هل مباراة في بدايه القسم الثاني المفروض بالاخير حتى يكون التنافس ممثير لي نهايه الدوري مثل الاعوام السابقه