عاد المدرب المدير الفني السابق للمنتخب الكولومبي لكرة القدم هيرنان داريو غوميز أمس الاثنين إلى عالم التدريب من خلال فريق إندبندنتي ميديلين الكولومبي.
واضطر غوميز إلى الاستقالة من تدريب المنتخب الكولومبي في أيلول/سبتمبر الماضي بعد شهر واحد من فضيحة تعديه بالضرب على سيدة في الشارع ليترك الفريق قبل أيام قليلة من بداية مسيرته في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وناشد غوميز الجماهير الصفح عنه وظل منطويا بعيدا عن العمل على مدار الشهور القليلة الماضية حتى قدمه ليباردو سيرنا مدير نادي ميديلين أمس مديرا فنيا جديدا للفريق خلفا للمدرب جييرمو بيريو الذي قاد الفريق للتعادل في مباراتين والهزيمة في مباراة واحدة في بداية مسيرة الفريق بالموسم الحالي للدوري الكولبومبي والذي انطلقت فعالياته في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال غوميز لدى تقديمه أمس إلى وسائل الإعلام "لا أمتلك الكلمات التي يمكنني أن أعبر بها عن هذا التحدي. أترقب أن يتطور مستوى الفريق في كل يوم".و
قال غوميز إنه وافق على تدريب ميديلين لأنه كان حريصا على العودة سريعا لعالم التدريب.وكان غوميز لاعبا في خط وسط ميديلين في الفترة من 1975 إلى 1980 ثم أنهى مسيرته مع فريق أتلتيكو ناسيونال في مدينة ميديلين أيضا حيث لعب له من 1980 إلى 1984 .
واستهل غوميز مسيرته التدريبية مع فريق أتلتيكو ناسيونال حيث تولى تدريبه من 1986 إلى 1990 ومن 1991 إلى 1993 .كما تولى تدريب فريق اندبندنتي سانتا في بالعاصمة الكولومبية بوجوتا من 2008 إلى 2009 وتولى تدريب منتخبات كولومبيا والإكوادور وجواتيمالا.