أرسلت كل من تركيا والولايات المتحدة الامريكية رسالة واضحة بأن طلب الجامعة العربية الخاص بارسال قوات حفظ سلام لسورية من سوف يكون من المستحيل تحقيقه دون موافقة الحكومة السورية .وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون فى مؤتمر صحفى مع نظيرها التركى أحمد داود أوغلو " طلب إرسال قوات حفظ السلام يتطلب اتفاقا و إجماعا ".
وأضافت "لذلك نحن لا نعرف ما إذا كان من الممكن أن يقنع ذلك سورية ". وأشارت كلينتون إلى أن سورية رفضت بالفعل هذا الخيار .وأكد وزيرا الخارجية على أهمية اجتماع أصدقاء سورية الاول المقرر عقده فى تونس الاسبوع المقبل و دعيا النظام السوري للاخذ فى الاعتبار الجهود التى تبذلها الجامعة العربية لحسم الازمة. وقالت كلينتون إنه يجب إقناع نظام الرئيس السوري بشار الاسد بخطورة سياسته المتمثلة فى مهاجمة المعارضين. وأضافت" نحن لا نريد أن نرى حربا أهلية فى سورية". وقال داود أوغلو إنه اتفق مع كلينتون على الحاجة لمبادرة إنسانية جديدة " للوصول للمواطنين الذين يعانون بسبب نفص الغذاء والادوية فى كل مكان فى سورية". وأضاف إن تركيا دشنت مبادرة فى مجلس حقوق الانسان فى جنيف " للعمل " على وصول المساعدات الانسانية بسهولة".
ابو عمر
العجيب بان اسرائيل تريد الاطاحة برئيس الجمهورية السورية لماذا الزعماء العرب يريدون ماتريده اسرئيل الله يحفظ سورية وشعبها ويحفظ الرئيس الشجاع بشار الاسد امين يارب العالمين
عدم مهاجمة المعارضين
امريكا ترفض مهاجمة المعارضين المسلحين في سوريا
وتأمر بقمع المعارضين السلميين بأسلحة صناعة أمريكية وتساهم في تدريب قوات الشغب على قمع وقتل المعارضين
مب كفوا أصلاً
لأنكم عارفين من وراها ومن يساندها
والله عجيب غريب
أمريكا ادافع عن الديمقراطية لاكن يمكن الديمقراطية اللي اتناسبها الله ينصر سوريه الاسد
هههههه
صج ما ينعرف لك يا عم سام
سنستدرجهم
بل انتم تريدونها حرب اهليه
عربي
نعلم مستحيل ترسلون جنودكم لان سوف يرجعون في توابيت ولكن سوف ترسلون الارهابيين التكفيريين الذين لادين لهم لقتل الشعب السوري فقط .