طالبت السلطة الفلسطينية اليوم الثلثاء بتدخل دولي للإفراج عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 59 يوما في السجون الإسرائيلية.وندد وزير الأسرى عيسى قراقع ، في مؤتمر صحفي عقده في رام الله ، بقرار محكمة إسرائيلية تثبيت الحكم الإداري بحق عدنان /33 عاما/ رغم تدهور وضعه الصحي، معتبرا أن القرار بمثابة دعوة إلى القتل العمد.وقال قراقع إن قرار المحكمة الإسرائيلية لم يراع أن عدنان " معتقل ومضرب عن الطعام وهو مكبل بالأصفاد، ولم تأخذ بعين الاعتبار أنه معتقل إداري اتخذ الحكم بحقه دون محاكمة عادلة ولا تهم، كما لم تأخذ كل التدخلات التي حصلت والتي دعت إلى الإفراج الفوري عنه".واعتبر قراقع أن قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية "يؤكد أنه قرار سياسي مدروس، صادر عن قاض عنصري، وهو قرار يستهدف حياة الأسير خضر عدنان، والأسرى الإداريين وكل الأسرى والحركة الأسيرة برمتها، ويستهدف مطالبها الشرعية والمحقة والعادلة".وأضاف أن خضر عدنان رد على قرار المحكمة بأنه قرار "جبان وغير قانوني وغير شرعي"، وأنه سيواصل إضرابه حتى يحقق مطلبه بإلغاء القرار.وأكد قراقع أن الجهات الرسمية الفلسطينية في صراع مع الزمن لإنقاذ حياة الأسير خضر، ومن أجل ذلك أقرت وزارته ونادي الأسير الفلسطيني سلسلة فعاليات شعبية لتكثيف الضغط الشعبي والسياسي والإعلامي من أجل حريته.وقررت محكمة إسرائيلية أمس، تثبيت الاعتقال الإداري بحق عدنان لمدة أربعة أشهر رغم استئناف قدمه نادي الأسير الفلسطيني للإفراج عنه في ظل تدهور حالته الصحية في ظل خوضه إضرابا عن الطعام منذ 59 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية.