أبدى محامٍ سعودي رغبته أمس الثلثاء (14 فبراير 2012) في مثول الكاتب حمزة كشغري المتهم بالردة على خلفية رسائل اعتبرت مسيئة للنبي محمد (ص) والذات الإلهية أمام وزارة الإعلام لأنها «جهة الاختصاص» وذلك في ظل توجيهات ملكية بمنع التدخل في القضايا الإعلامية.
وقال عبدالرحمن اللاحم لوكالة «فرانس برس» إن «استراتيجيتنا في الدفاع تعتمد على نقطتين الأولى: جهة الاختصاص، فوزارة الإعلام هي صاحبة الولاية حيث إن القضية ترتبط بمحتوى إلكتروني تحت نظام المطبوعات والنشر».
وتابع «أما النقطة الثانية فهي الموضوع. لا نعتقد أن ما كتبه حمزة يدخل في المفهوم الشرعي والقانوني في الشتم كل ما هناك هو إساءة في التعبير».
وأوضح أن موكله «كتب ما كتبه في ذكرى المولد النبوي حباً به ولا يعتبر تحت مفهوم سب الله أو الرسول لأنه لم يستخدم الصفة السلبية».
- ولد في العام 1989.
- عمل حمزة كشغري كاتباً في صحيفة «البلاد» السعودية اليومية.
- نشر حمزة سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في 4 فبراير 2012 الموافق للمولد النبوي تخيل فيها ماذا سيحدث لو قابل الرسول محمد (ص) قال فيها: «في يوم مولدك لن أنحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق فحسب». وكتب أيضاً «في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت، سأقول إنني أحببت أشياء فيك، وكرهت أشياء أخرى ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى، سأقول إنني أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهماً لي ولم أحب هالات القداسة، لن أصلي عليك».
- أمر الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود باعتقاله لأنه «تجاوز الخطوط الحمراء كافة».
- طالب الشيخ ناصر العمر في درسه الذي نشر على موقع «يوتيوب» بمحاكمته بتهمة «التعدي على الله ورسوله» في 5 فبراير.
- نشر رسالة اعتذار أعلن فيها «التوبة» وذكر أحد أقربائه أن الداعية الإسلامي علي العمري ناقشه فتراجع، وأعلن وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة أنه أمر بمنع حمزة من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية في 6 فبراير 2012.
- أصدرت «البلاد» بياناً ذكرت فيه أنها كانت قد أوقفت التعامل مع كشغري قبل خمسة أسابيع «لعدم ملاءمة توجهه مع منهج عمل الصحيفة» في 7 فبراير 2012.
- أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية بياناً طالبت فيه بمحاكمة حمزة في 8 فبراير.
- اعتقل لدى وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا في 9 فبراير.
- في لقاء مع صحيفة «ذا ديلي بيست» علق حمزة على ما كتبه قائلاً: «أعتبر ما قمت به طريقاً إلى الحرية».
- أثارت رسائل حمزة ردود فعل اجتماعية كبيرة جداً، إذ نشرت نحو 30000 تغريدة عن هذا الموضوع، وأنشئت صفحة على موقع «فيسبوك» بعنوان «الشعب يريد القصاص من حمزة كشغري» شارك في تأييدها بحلول 10 فبراير أكثر من 13000 مستخدم.
- اعتبره كبار رجال الدين مرتداً وكافراً، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعدامه.
- طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الماليزية بإطلاق سراحه وعدم إجباره على العودة إلى السعودية. كما طالبت «هيومن رايتس ووتش» بعدم إرجاعه للسعودية في 10 فبراير 2012.
- تم ترحيله إلى المملكة العربية السعودية في يوم الأحد 12 فبراير 2012
العدد 3448 - الثلثاء 14 فبراير 2012م الموافق 22 ربيع الاول 1433هـ
لاتعدموه0
انصحوه وارشدوه الى طريق الصواب ورسولنا هوالذى وصى بذلك للذين اسائوا له وانني متأكد بأنه ألأن نادم ومرعوب بنفس الوقت 0