تجمع عدد من المفصولين في وزارة العمل أمس الخميس (16 فبراير/ شباط 2012)، وذلك احتجاجاً على موقف الوزارة في حث المفصولين على الموافقة على التسويات المخالفة للتوجيهات بإرجاع المفصولين. وأكد عدد من المفصولين أن التجمع جاء احتجاجاً على موقف الوزارة فيما يتعلق بمفصولي ألبا وبناغاز وبتلكو وميناء خليفة وبابكو وطيران الخليج وغيرها من الشركات الكبرى، مشيرين إلى أن موقف الوزارة في حث المفصولين على الموافقة والتوقيع على التسويات مجحف في حق العمال، كما أنه يُفلت من قام بفصل العمال من العقاب.
يأتي ذلك، فيما مضت نحو 8 أشهر على بدء الوعود الرسمية من مختلف الجهات الحكومية، بإرجاع المفصولين من العمل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين، إلا أن هذه الوعود لم تفلح في إغلاق ملف المفصولين حتى الآن.
الوسط - علي الموسوي
انقضت نحو 8 أشهر على بدء الوعود الرسمية من مختلف الجهات الحكومية، بإرجاع المفصولين من العمل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار من العام الماضي (2011)، إلا أن هذه الوعود لم تفلح في إغلاق ملف المفصولين حتى الآن.
وبدأت الوعود الرسمية بإرجاع المفصولين، بعد مضي نحو 3 أشهر من بدء الشركات والوزارات بفصل الموظفين وتوقيفهم عن العمل، والتي أشار تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، إلى أنها بدأت منذ مارس، واستمرت حتى شهر مايو (2011).
وعلى الرغم من أن العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة، أرجعت عدداً من موظفيها المفصولين، إلا أنه مازال هناك مفصولون لم يعودوا لوظائفهم، ويرفضون التوقيع على العقود والتسويات التي تفرضها إدارات الشركات عليهم، والتي يصفونها بأنها «مجحفة وتنتهك حقوقهم».
وجاءت أولى الوعود بإرجاع المفصولين، على لسان رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، محمود شريف بسيوني، في 30 يونيو/ حزيران 2011، أي قبل يوم واحد من بدء عمل اللجنة، إذ قال: إن «جلالة الملك وافق في حديثه معه على أيِّ شخص فُصل من عمله لأنه كان يُعبّر عن رأيه، أن يعاد إلى مكانه».
وتوالت الوعود الرسمية بإرجاع المفصولين وإغلاق الملف، من جهات عدة، واستمرت طوال الأشهر الثمانية الماضية، ففي شهر أغسطس/ آب من العام الماضي (2011)، وبحسب ما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق «ألقى عاهل البلاد خطاباً أمر فيه المؤسسات والشركات بالعمل على إعادة الموظفين المقالين إلى أعمالهم، دون تفرقة بين موظفي القطاعي العام والخاص».
وأعقب ذلك توجيه من نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إلى الانتهاء من قضايا المفصولين في القطاعين العام والخاص، وكذلك توجيه من رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني، في الكلمة التي ألقاها أمام عاهل البلاد، في حفل تسليم تقرير اللجنة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، إذ أوصى بإرجاع المفصولين، والذين وصل عددهم في القطاعين العام والخاص إلى أكثر من 4400 مفصولاً.
وكانت آخر الوعود الحكومية بإنهاء ملف المفصولين، ما ذكرته وزارة العمل على لسان وكيل الوزارة، صباح الدوسري، أن يوم أمس الخميس (16 فبراير/ شباط 2012)، هو موعد نهائي لإغلاق ملف المفصولين، وإرجاعهم إلى وظائفهم.
وأمام الوعود الرسمية التي شهدها المفصولون بإنهاء ملفهم، وإرجاعهم إلى العمل، كانت هناك توجيهات من منظمات دولية بإرجاع المفصولين، وكذلك انتقادات لطريقة التعامل مع هذا الملف.
وبدأت توجيهات المنظمات الدولية والحقوقية للبحرين بإرجاع المفصولين، منذ شهر أغسطس/ آب (2011)، إذ طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف، بإرجاع وتعويض المفصولين في الأحداث الأخيرة.
كما دعا وزير الدولة للشئون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الأميركية، أليستر بيرت، الحكومة البحرينية، إلى بناء الثقة عبر الإسراع في إرجاع المفصولين إلى أعمالهم، وكان ذلك في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2011).
وكذلك، في الشهر نفسه، طالب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، مايكل بوزنر، بإرجاع المفصولين إلى أعمالهم.
ورغم أن ملف المفصولين تسارعت وتيرة التعامل معه مع بداية شهر يناير، وبعودة نحو 180 موظفاً في القطاع العام، إلا أن عدداً من المفصولين من شركات كبرى مثل (ألبا، بتلكو، بابكو، أسري)، ما زالوا مفصولين، وهم يرفضون التوقيع على العقود والتسويات التي تفرضها إدارات الشركات عليهم.
وشهد ملف المفصولين، وخصوصاً في القطاع الخاص، جدلاً واسعاً بين وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، إذ إن الأخيرة تنشر إحصائيات بأعداد المفصولين والموقوفين، في حين أن الأولى تنفي تلك الإحصائيات، وتعتبرها أكبر من الأعداد الواقعية، وذلك ما دعا أمين عام اتحاد النقابات، السيد سلمان المحفوظ، إلى أن يبدي استعداده لنشر أسماء وبيانات 1600 مفصول لم يعودوا إلى أعمالهم
العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ
موقتوا البلديات يطالبون بالوعوووووووووووووووووود
نحن نطالب الوعوووووووووود اليوم حتى يتم تنفيذ الوعود في الاسبوع االلي مافيه يوم جمعة ...
الى المحكمة
يا شباب ترى الوقت بيروح عليكم و حتى حق اللجوء للمحكمة سينتهي و إلا فاستشيرو المحامين
حسبنا الله ونعم الوكيل على المعتدين والظالمين قاطعين الارزاق
بالامس وافتنا الوسط بأن وزارة التربية والتعليم ستدفع رواتب المعلمين والاداريين المستقطعة رواتبهم من بداية الازمة حتى الان وفي نفس اليوم اقدمت الوزارة بايقاف معلمين واستقطاع من رواتبهم هل نحن في بلد الكذب والنفاق والظلم
بورصة البحرين
من اسؤ شركات الاستجابة للوعود،لا استجابة ولا هم يحزنون ولا كأنها شركة بحرينية اصلا تايعة للحكومة فهي في خبر كان برئاسة مديرها الحالي
ابسطها ارجاعهم ولحد الآن ؟
ابسط المواضيع واسهلها إن لم تحل في هذه الفترة لا اعتقد انها ستحل
وقد الم بى ماقد بهضنى حمله
وقد الم بى ماقد بهضنى حمله
المؤقتون يطالبون بالوعوووود !
حتى يتم تنفيذ الوعوووود قبل يوم واحد من عام 2030م !!
التحقيقات لا تزال مستمرة
ليس فقط لم يتم اعادة المفصولين, بل ان التحقيقات الامنية والمخابراتية لا تزال تجري على قدم وساق في الجهات الحكومية, وبالأمس فقط تم التحقيق مع احد مهندسي وزارة الاشغال بتهمة مضحكة و مثيرة للسخرية وهي نقل اطارات سيارات لإحدى القرى لحرقها! ولا اعرف كيف لمهندس يفوق عمره الاربعين عاما القيام بهذا العمل المراهق, وهو ما يوضح ان التهمة كيدية من ترتيب (حزب الوشاة) فرع (شيله واقعد مكانه)!
بتلكو الى متى المماطلة والتسويف!!
نحن مفصولي الشركة الوطنية الرائدة في الأتصالات الى الآن لم يرجع أحد قاموا بالأتصال بمجموعة بسيطة من المفصولين وعرضوا عليهم شروط مجحفة وتنتقص من حقوقهم ولم يوافقوا على التوقيع ، السؤال هنا الى متى المماطلة يا شركتنا العريقة الا يكفي إذلال الموظفين أكثر من عشرة شهور!!!!!
بيانات 1600 مفصول لم يعودوا إلى أعمالهم
وهذا هو الصح والحق والمصداقية
اشتراط بعض الشركات على عودة الموقوفين و المفصولين إلى أعمالهم بإسقاط حق الدعوة المرفوعة
لماذا لا تسارع المحاكم في فصل القضايا المرفوعة أمامها و تنهي هذا الشرط من القائمة؟
مخالفة الوعود من قبل المرؤسين أم ماذا؟
هناك رسائل واضحة مكتوبة ولدينا نسخ منها موجهة من نائب رئيس الوزراء رئيس شركة ممتلكات الى رؤساء مجالس ادارات شركات ممتلكات يأمرهم بارجاع المفصولين بكامل حقوقهم الى العمل قبل يوم 16 فبراير 2012م.
اليوم 17 فيراير ولم نرجع للعمل بعد!!!!
ماذا يعني ذلك؟ انقلاب المرؤسين على الرئيس أم ماذا؟
مع تحيات
الكلمة الصريحة