يعقد مساهمو شركة الصلب الأوروبية العملاقة (أرسيلور) أمس (الجمعة) جمعيتهم العمومية في لوكسمبوغ حيث مقر الشركة لتحديد مصير ثاني أكبر منتج للصلب في العالم في ظل المعركة القوية بين ميتال ستيل التي يملكها ملياردير هندي وسيفير ستيل المملوكة لملياردير روسي من أجل الاستحواذ عليها. ويتوقع المراقبون أن يعطي المساهمون أمس الضوء الاخضر لاستكمال صفقة الاندماج مع ميتال ستيل التي تحظى بدعم مجلس إدارة أرسيلور. وتقدر قيمة عرض ميتال ستيل بنحو , مليار يورو (7.33 مليار دولار).

ومن المنتظر أن يؤدي اندماج أرسيلور وميتال ستيل إلى ظهور أكبر كيان لانتاج الصلب في العالم يستحوذ على نحو في المئة من إجمالي الانتاج العالمي للصلب بإجمالي حجم أعمال قدره مليار يورو (07 مليار دولار). كما درس المساهمون في أرسيلور خلال اجتماع أمس مصير الخطة التي سبق لادارة الشركة أن أعلنتها في مايو/ أيار الماضي للاندماج مع سيفير ستيل المملوكة جزئياً للملياردير الروسي إليكسي مورداشوف كمحاولة لافشال جهود ميتال المملوكة للملياردير الهندي لاكشيمي ميتال لشراء أرسيلور. وكانت فكرة الاندماج مع سيفير ستيل على حساب عرض ميتال ستيل أثارت غضب عدد من مساهمي أرسيلور الذين لجأوا إلى القضاء في لوكسمبورغ لتأجيل عقد الجمعية العمومية قبل أن يسحبوا دعواهم عقب تغيير موقف إدارة الشركة وإعلان تأييدها لعرض ميتال