بعد سنوات من تلقيها الغاز عبر أنابيب من بحر الشمال وروسيا تفكر صناعة توزيع الغاز الالمانية في خطة لتنويع الامدادات عن طريق بناء محطة يمكن فيها تفريغ الغاز الطبيعي المسال من سفن.

ولا يتوافر فحسب موقع بميناء فيلهيلمسهافن بالمياه العميقة في بحر الشمال حيث تفوق الرغبة في توفير الوظائف الشحيحة أي تردد بسبب أية عوامل بيئية بل يوجد أيضا رخصة. وقد حصلت شركة روهر جاز وهي الآن إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء والغاز الالمانية ايون في سبعينات القرن الماضي على الترخيص بهدف استيراد الغاز الجزائري وهو مشروع تم وضعه على الرف في وقت لاحق.

وتتناسب سياسة استيراد الغاز من أماكن شديدة البعد يتم ربطها بخط أنابيب مع سياسة الاتحاد الاوروبي بتنويع المصادر. وتقول بروكسل إن هذا سيحول دون قيام أي مورد بوضع أوروبا تحت رحمته