أصبحت أوروبا القديمة تسيطر على عالم كرة القدم الجديد بعد أن وصلت أربع فرق أوروبية لرابع مرة في تاريخ المونديال بعد أعوام و و إلى الدور قبل النهائي من دون مشاركة إحدى دول أميركا الجنوبية لتصبح الكأس بطولة أوروبية خالصة. وعن الموقف الحالي يقول النجم الكبير ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة فرانز بيكنباور «جميع الفرق المشاركة في الدور قبل النهائي تتمتع بالمستوى نفسه تقريبا ولكن ألمانيا تتميز بأنها تلعب على أرضها وبين جمهورها«. أما مساعد المدرب الالماني يوخيم لوف فيقول «قبل يومين كنا أبطال العالم بفوزنا على الارجنتين والآن يمكننا أن نصبح أبطال أوروبا«. وأثبتت مباريات التأهل للدور قبل النهائي نجاح الفرق التي تتمتع بلياقة بدنية عالية وبأعصاب هادئة في تحقيق الفوز على دول لم تظهر بكامل لياقتها مثل البرازيل التي خرجت أمام فرنسا أو بالحفاظ على أعصابها مثل انجلترا التي خرجت بضربات الجزاء الترجيحية أمام البرتغال. في المقابل، امتدح الجميع الفريق الالماني وشجاعته وهو الامر الذي أدى إلى فرحة غامرة في أوساط الشعب الالماني علق عليها بيكنباور بقوله «تنظيم البطولة الناجحة لا يعوض خروج الفريق مبكرا من البطولة«
العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ