العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ

الكهرباء انقطعت عن «بني جمرة» لأكثر من ساعة

الطوارئ ترد بالموسيقى!

بلغ الاستياء اوجه لدى اهالي منطقة بني جمرة مع اضطراب ملحوظ سيطر على امدادات التيار الكهربائي في المنطقة التي اصبحت الانقطاعات الكهربائية الشغل الشاغل لاهاليها. فعند الساعة العاشرة من مساء امس (الاحد) عاد رعب الانقطاعات يحاصر الاهالي ليستمر زهاء الساعة وليعود مجددا عند الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه، وهو ما يأتي ضمن مسلسل الانقطاعات الذي ضرب هذه المنطقة ومناطق اخرى في المملكة، وقال مواطنون من أهالي بني جمرة ان محاولاتهم ليلة امس ذهبت سدى للاتصال بهاتف طوارئ الكهرباء «» اذ لا يتلقون سوى صوت موسيقى يزيد من إستفزازهم وسخطهم. وقد أبدى عدد كبير من المواطنين والمقيمين استياءهم الشديد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل والمنشآت في منطقة بني جمرة ولفترات زمنية متواصلة زاد بعضها على ساعة. ووجهوا رسالة إلى المسئولين عبر «الوسط» يناشدونهم فيها التدخل السريع لوضع حلول جذرية للمشكلة التي باتت تتفاقم أضرارها يوما بعد يوم. إلى ذلك، اشتكى قاطنو مجمع من أهالي منطقة بني جمرة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي دام على ما يزيد عن ساعة، كما اشتكى أهالي مجمع من منطقة توبلي و مجمع من منطقة سترة من استمرار وتكرار الانقطاعات الكهربائية بشكل يومي ومتتابع، موضحين أن تلك الانقطاعات المتواصلة زادت على ساعة في خلال يومين فقط.


انقطاع الكهرباء عن «بني جمرة» لأكثر من ساعة

الوسط - محرر الشئون المحلية

أبدى عدد كبير من المواطنين والمقيمين استياءهم الشديد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل والمنشآت لفترات زمنية متواصلة زاد بعضها على ساعة في منطقة بني جمرة.

وناشدوا المسئولين من خلال «الوسط» للتدخل السريع لوضع حلول جذرية للمشكلة التي باتت تتفاقم أضرارها يوما بعد يوم.

إلى ذلك، اشتكى قاطنو مجمع من أهالي منطقة بني جمرة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي استمر لـ ساعة، كما اشتكى أهالي مجمع من منطقة توبلي ومجمع من منطقة سترة من استمرار وتكرار الانقطاعات الكهربائية بشكل يومي ومتتابع، موضحين أن تلك الانقطاعات المتواصلة زادت على ساعة خلال يومين.

وعبر مواطنون عن تذمرهم الكبير من تواصل تلك الانقطاعات بشكل مستمر، ومن عدم اكتراث المسئولين وتجاوبهم في الشروع في حل مشكلتهم التي باتت تتراكم سلبياتها وأضرارها يوما بعد يوم.

إلى ذلك، قال أحد أهالي منطقة بني جمرة لـ «الوسط» إن: التيار الكهربائي انقطع عن المنطقة منذ منتصف مساء يوم الجمعة وحتى عصر يوم أمس (الأحد)، موضحاً أن فترة الانقطاع دامت لأكثر من ساعة، إذ انقطع التيار عن المنازل عند الساعة الرابعة من فجر يوم السبت ومن ثم عاودت الخدمة للمنازل بشكل جزئي لمدة نصف ساعة، لتنقطع مرة أخرى حتى الساعة السابعة صباحاً، إذ عاد التيار للعمل بشكل جزئي في جميع المنازل، وظل الوضع على ما هو عليه حتى الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم أمس الأول السبت، ليعود الانقطاع منذ ذلك الحين وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء، إذ عاود التيار العمل بشكل جزئي لمدة ساعة واحدة فقط، أي انقطع التيار عند الساعة العاشرة والنصف مساء وحتى الحادية عشر والنصف ليلاً، بعدها رجعت الخدمة بشكل جزئي أيضا للمنازل والمحلات، ومن الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا وحتى الرابعة من فجر يوم أمس (الأحد) كان التيار منقطعا عن جميع المنازل، ليعاود العمل بشكل جزئي حتى الساعة التاسعة من صباح يوم أمس، ومنذ ذلك الحين وحتى وقت كتابة الخبر كان التيار الكهربائي منقطعا بشكل كلي، إذ وعد عاملوا طاقم الطوارئ الأهالي بإرجاع التيار عند الساعة السادسة مساء.

وأضاف الشاكي: «ان طاقم طوارئ الكهرباء أبدى عدم علمه عن موضوع الانقطاع على رغم أنه دام لثلاثة أيام تقريباً، ولأكثر من ساعة».

وقال: إن «العاملين بدأوا جديا في العمل على حل المشكلة عند الساعة التاسعة من صباح يوم أمس (الأحد) على رغم أن انقطاع التيار بدأ بعد منتصف ليل يوم الجمعة، متسائلا: أين المسئولون الذين وعدوا بانعدام الانقطاعات في صيف هذا العام وأين طاقم الطوارئ كل هذه المدة من الانقطاع الطويل والمستمر؟

ولفت المتحدث الى أن كل جهة تلقي بالمسئولية على الأخرى لتحمل مدة الانقطاعات والأضرار التي نجمت عنها، إذ أن الوزارة تقول إن المقاول هو المسئول عن تصليح تلك الأعطال، فيما يبدي المقاول عدم علمه، في حين أن العمال يحوزون المولدات الكهربائية ما يشير إلى علمهم بالأمر،مضيفا أن تلك الجهات تتبادل الاتهامات فيما بينها بينما يبقى حق المواطن ضائعا بينها.

من جهتهم، أوضح الأهالي بأن الانقطاع الطويل والمستمر للتيار الكهربائي عن المنطقة سبب لهم الكثير من الخسائر والأضرار والمشكلات، والتي كان أبسطها فساد الأطعمة، موضحين أن من بين الأهالي من هم كبار في السن ومرضى يحتاجون للعناية الصحية والراحة، كما أن من بينهم الأطفال وصغار السن الذين لا يتحملون شدة الحر الشديد.

ووجه الأهالي وأصحاب المحلات التجارية والمتضررون سؤالا إلى المسئولين في وزارة الكهرباء والماء مفاده من المسئول عن تعويض المتضررين، خصوصاً أولئك المرضى؟

وعلى الصعيد نفسه، نقل أحد أهالي منطقة توبلي شكوى الأهالي المتمثلة في عدم تجاوب وزارة الكهرباء والماء مع شكاواهم المتكررة من الانقطاعات الكهربائية المستمرة على حد قوله - موضحاً أنهم يعانون من انقطاع التيار بشكل يومي لساعات طويلة بعضها زاد على ساعة خلال أيام متتالية.

وقال: راجعت يوم أمس الأول وزارة الكهرباء والماء لنقل شكوى أهالي المنطقة إليهم، وطلبت الرجوع إلى الخريطة للتأكد من ضعف الكابل الكهربائي إلا أنني فوجئت برد الموظفين بعدم حيازتهم خريطة للكابلات الكهربائية يتم الرجوع إليها عند الحاجة.

وأضاف أن الوزارة وعدتنا بتحويل بعض منازل مجمع من منطقة توبلي على المغذي الكهربائي لمجمع منطقة الهجير، وأنها ستقوم بإنشاء محطة كهربائية جديدة في فصل الشتاء المقبل ستخصص للجزء الثاني من المنطقة المتضررة نفسها.

أما أهالي منطقة سترة مجمع فذكروا أن الانقطاعات الكهربائية متكررة في المنطقة منذ عامين في فصلي الصيف والشتاء، وأن تلك الانقطاعات تكثر في فترة الصيف ما يسبب إزعاجا للأهالي، وذلك لحرارة الجو، موضحين أن تلك الانقطاعات إما أن تكون انقطاعات جزئية أو كلية، لافتين إلى أن آخر انقطاع كهربائي حدث في المنطقة كان يوم الخميس الماضي واستمر حتى عصر يوم أمس الأول (الأحد).

ونقل متحدث لـ «الوسط» تعليل طاقم طوارئ الكهرباء لتلك الانقطاعات إلى ضعف المغذي الكهربائي (الكابل) مضيفا أن الطاقم نفسه أخبر الأهالي بأن تصليح أعطال الكابل تكون لفترة مؤقتة، وذلك في إشارة منهم إلى إمكان معاودة انقطاع التيار.

من جهتها، حاولت «الوسط» أخذ تعليق من وزارة الكهرباء والماء على أسئلة واستفسارات الأهالي إلا أن محاولاتها باءت بالفشل

العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً