العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ

مترشحين بلديين في «رابعة المحرق» يتنافسون من دون دعم

أعلن ثلاثة مترشحين حتى الآن رغبتهم في الترشح للانتخابات البلدية المقبلة في الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، وهم غازي المرباطي والشيخ عادل النصف وأحمد العوضي، فيما أكد ممثل الدائرة الحالي العضو إبراهيم الدوي عدم رغبته في الترشح مجدداً. وتضم «رابعة المحرق» مجمعات ، و، و، و، وتشتهر بوجود سوق الذهب القديمة وبيت محمد بن فارس وسوق القيصرية ونادي الحالة ضمن أرجائها، هذا فضلاً عن مقر محافظة المحرق وفرضة المحرق وحالة بوماهر.

المترشح غازي المرباطي، أوضح أنه سيترشح كمستقل وليس مدعوماً من أية جهة سياسية أو اجتماعية أو حتى بيئية، على اعتبار أنه عضو مؤسس للتكتل البيئي لحماية فشت العظم، ورئيس اللجنة الأهلية لإحياء التراث والمواقع الساحلية في المحرق، ورئيس الجمعية الأهلية للهوايات البحرية.

وبالنسبة الى حظوظه في الفوز ومستوى شعبيته في المنطقة، قال المرباطي: «لا أستطيع أن أقيم وضعي في الدائرة فهذا الأمر متروك للناخب الذي هو من يحدد من سيمثله، ولكني أشدد على ضرورة أن تكون المنافسة شريفة بعيداً عن مسألة شراء الأصوات التي حدثت سابقاً في العام ». وأكد المرباطي، أنه يسعى أساساً من خوض المنافسة، الى تصويب وتعديل مواد قانون البلديات رقم () لسنة ، التي رأى فيها إعاقة لحركة الأعضاء البلديين الحاليين إذ رأى أن أداءهم سيكون أفضل لو منحت لهم المزيد من الصلاحيات. أما المترشح أحمد العوضي، فأفاد من جهته بأنه سيترشح مستقلاً إلا أنه حصل أخيراً على موافقة مبدئية من قبل بعض الجمعيات لدعمه، ذاكراً أنه حالياً متقاعد حديثاً من القطاع الحكومي بوزارة الأشغال والإسكان، إذ كان يعمل فني هندسة على مدى عاماً.

وأشار العوضي، إلى أنه لم تكن لديه النية للترشح، ولكن الأهالي وبعض الجمعيات ألحوا عليه الأمر الذي دعاه للعدول عن قراره، كما أن المنطقة بحاجة إلى الكثير من التحسينات والتطويرات في خدمات البنية التحتية، نظراً إلى كونها قديمة جداً، معرباً عن تفاؤله بالفوز بالمقعد البلدي.

من جهته، بين المترشح راشد عبدالرحمن، الذي سبق أن طرح اسمه لخوض الانتخابات البلدية، أنه لن يترشح للبلدي بل للانتخابات النيابية مدعوماً من جمعية الأصالة الإسلامية، فيما جدد العضو الحالي إبراهيم الدوي تأكيده لعدم الترشح للانتخابات البلدية مرة أخرى، إلا أنه علق عدوله عن هذا القرار بالمتغيرات والظروف المستقبلية الذي ربما تثنيه عن توجهه.

ومن المؤمل أن يشارك العوضي والمرباطي الصراع على البطاقة البلدية الشيخ السلفي عادل النصف مستقلاً. مساحة الدائرة الرابعة ليست بالكبيرة مقارنة بالدوائر الأخرى، ولكن بها كثافة سكانية عالية، وبإمكان عضو بلدي واحد أن يغطيها مشياً على الأقدام خلال ساعة واحدة، بحسب ما أفاد مراقبون، بيد أن مستواها الخدمي ضعيف، وهي بحاجة إلى إعادة تخطيط وتوفير مواقف للسيارات وساحات شعبية.

وفي هذا الصدد ألمح الدوي، إلى أن «رابعة المحرق»، مازالت بحاجة إلى استملاكات لإنشاء حدائق فيها، فهي الوحيدة من بين دوائر المحرق التسع الأخرى الخالية من الحدائق، ولا يوجد بها عقار لإنشاء حديقة.

وأضاف «مازلت أصر على استملاك أراض للحدائق وسأدعم العضو البلدي المقبل لاستملاك أراض لهذا الغرض وطلب شراء الأملاك القديمة الخالية أو المؤجرة لتحويلها إلى مواقف للسيارات، بالإضافة إلى تحويل ملكية الساحل الغربي الواقع بين كراج الجلاهمة السابق شمالاً وإدارة خفر السواحل (قلعة بوماهر) لتحويله إلى كورنيش وشاطئ للأهالي، وأيضاً تحويل الساحل الغربي من جهة الشمال والواقع بين جسر الشيخ حمد وورشة العادي البحرية لتحويله إلى ساحل عام للرياضات المائية».

تنتظر «رابعة المحرق»، عدداً من المشروعات الحيوية التي ستقام فيها ومنها مشروع سوق السمك (قيد الدراسة) بالقرب من فرضة المحرق، ومضمار للمشي في الجهة الجنوبية من قيادة أمن المحرق ومبنى محافظة المحرق، علاوة على سوق القيصرية التي سعت وزارة شئون البلديات والزراعة إلى استملاكات العقارات اللازمة لإنشائه بأمر من رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

يذكر أن العضو إبراهيم الدوي ترشح مستقلاً للانتخابات البلدية العام ، إلا أن جمعية الإصلاح دعمته، كما تحركت جميعة الوسط العربي الإسلامي لدعمه أيضاً بعد أن تنازل ممثلها عن الترشح، في حين دعمته جمعية التربية الإسلامية في الجولة الثانية.

يشار إلى أن تسعة مرشحين تقدموا إلى الترشح في مقابل الدوي قبل أربعة أعوام، وهم إبراهيم الميل وسعد الجوهر (تنازلاً عن الترشح قبل بدء الجولة الأولى)، وعلي إبراهيم المقلة، وراشد عبدالرحمن (بدعم من جمعية التربية الإسلامية)، وإبراهيم غلوم جواد (بدعم من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية)، وحسين غلام، وجمال بدو، ورياض رشدان.

وانتقل إلى الجولة الثانية كل من إبراهيم الدوي الذي حاز في الجولة الأولى على أكثر من صوت، وإبراهيم غلوم بأكثر من صوت، كان الفوز فيها من نصيب الدوي الذي حصد صوتاً، فيما خسر منافسه غلوم بعد أن حصل على نسبة تتجاوز قليلاً الـ صوت

العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً