العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أحيت مجد أم كلثوم فأينها من دعم الإعلام؟!

الجمهور كان من كبار المثقفين من حملة الدكتوراه وأستاذة الجامعة والشعراء وبعض من وكلاء الوزارات وشرف الأمسية حضور سفير جمهورية مصر العربية عزمي حسن خليفة.

بشهادة جميع هؤلاء العمالقة من الحاضرين في تلك الأمسية تألقت نجمة، إذ جددت لنا مجد أم كلثوم، وصفق لها الجمهور حتى كاد ألا يتوقف عن التصفيق. مادام في بلادنا فنانة بهذا المستوى من العطاء الفني والإبداعي الذي يجعلها تملأ فرغا لفنانة عظيمة مثل أم كلثوم، لقد جعلتنا هرما في أمسية الأهلي الثقافي نشعر بأن أم كلثوم التي بوفاتها خسر الفن العربي هرم من أهراماته وكأنها عادت لتسعدنا من جديد بصوت الفن الراقي والأصيل.

إنني بصوت أقتراح على وزارة الإعلام بأن تتبنى هذه الفنانة التي لن تتكرر، وأن تستثمر هذه الطاقة الفنية وتدعمها وتوليها حقيها من الرعاية والتقدير وتحافظ عليها لتواصل عطاءها الفني مثلما نتمنى على الوزارة أن تواصل دعمها وتشجيعها للفنانة الراقية نور القاسم عازفة البيانو التي أبرزت مواهبها حديثاً في الصالة الثقافية التي أحيتها الوزارة بمرافقة فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة.

أحمد العباسي


الرد على اتهام إدارة التمريض

بالإشارة إلى اتهام إدارة التمريض بوزارة الصحة ومهاجمتها والمطالبة بتبديلها وتغييرها والطعن فيها والتقليل من قدراتها وإنجازاتها من قبل رئيس الجمعية وأمين السر، فلقد راجعت جمعية التمريض البحرينية كل تلك الاتهامات وأوضحت أن الوزيرة أدخلت عنصر جمعية التمريض في أكثر من خمس لجان رئيسية وأساسية لخدمات التمريض كاللجنة الاستشارية واللجنة التنفيذية ولجنة الترخيص، وكان بالإمكان التعبير عن الجمعية في أيّ من هذه اللجان المعتمدة والفعالة، لكن الرئيس ونائبه لم يدركا ولم يعرفا وتناسا أن كل القيادات التمريضية بإدارة التمريض هم من أسس الجمعية منذ بداياتها في العام وعملوا بجد وجهد وإخلاص من دون التجريح أو التشهير بأية ممرضة أو ممرض.

وما عمله أعضاء مجلس الجمعية كان سقطة وهفوة لا تغتفر، إذ إنهم لم يستطيعوا استقطاب الممرضين بل لم يستطيعوا الاحتفاظ بأعضاء مجلس الإدارة الآخرين المخلصين الذين رفضوا ما دار وما نُشر من قبل الأعضاء، وما عمله الرئيس ونائبه من أمر كان خيبة أمل لجميع الممرضين والممرضات أعضاءً وعاملين، فقد أسفرت رسالتهما عن النقاط الآتية:

- عدم وضوح الرؤية للجمعية وعدم وجود خطة مكتوبة مصدقة من قبل الأعضاء.

- شرخ وشق صفوف الممرضين وتكوين أحزاب وجماعات مختلفة في الرؤية والأفكار.

- تحريض الممرضين على بعضهم بعضاً.

- خلق اهتزاز وعدم ثقة من الممرضين في مختلف المستويات الإدارية، إذ إن الكثيرين يشعرون بأنهم المقصودون.

- السخرية من الممرضين من قبل الأطباء والآخرين.

- وضوح عدم الكفاءة والقدرة في الرئيس ونائبه على إدارة المجلس.

- مخالفة نصوص وأهداف الجمعية والتي تهدف إلى الوحدة والتطوير والتحسين المستمر والنهوض بالمهنة إلى أعلى مستوياتها وليس السب والشتم والقذف الجارح والمؤلم.

- تدمير سمعة الوطن في المحافل الدولية، والكل يشهد بتقدم ورقي خدمات التمريض بالبحرين.

لذلك، نطلب وبسرعة من وزارة التنمية الاجتماعية إيقاف مجلس الإدارة بصورة عاجلة والتحقيق في الموضوع وقدرة هؤلاء الأفراد على الإدارة الصحية والتي خالفوها وعاكسوها، وذلك يرجع إلى قلة خبراتهم الإدارية، ونطالب الوزارة بالنظر في الموضوع بجدية، كما نطالب بعقد جمعية عمومية.

عن أعضاء جمعية التمريض البحرينية

عبدالجبار علي


هل هو تلاعب بالأرقام والعبارات؟

تملأ شوارع مملكتنا الغالية هذه الأيام لوحات إعلانات ودعاية للمشروع الوطني للتوظيف، وكلنا يعلم أنها قد وضعت قبل أشهر مضت، إذ تحمل هذه اللوحات بعض الصور التي تحث وتدعو إلى العمل والمبادرة وغرس بذور الأمل لبناء مجتمع حافل بالنشاط والحيوية وخال من الأمراض الاجتماعية الفتاكة، وداعية إلى الجد وترك الكسل لكي لا نقع في نار البطالة، ونقرأ في هذه الإعلانات بعض العبارات المنتقاة انتقاء جيداً (بيدي أبني بلدي /يد تعمل تلك يد تبني/...) إن هدف القضاء على البطالة والتخلص من تبعاتها الاجتماعية الاقتصادية والنفسية المدمرة للمجتمع، لهو هدف كل غيور وكل محب لهذا الوطن، وهو أيضاً كما اعتقد أنه الهدف الرئيسي للمشروع الوطني للتوظيف كما يزعم القائمون عليه.

إن هذه اللوحات والصور توقفني لأتساءل: لماذا تنحصر الصور في عرض مجموعة من الشباب وهي تعمل في الزراعة أو اللحام أو في بعض الأماكن ذات الطابع الإلكتروني البسيط -وإني لا اذكرها من باب الانتقاص منها - بينما لم تعرض الصور لأبناء هذا البلد وهم يتقدمون في صفوف رجال الأمن والحرس الملكي، -لتكون الصور دافعاً للكثير منا لحماية بلدنا- أليست هذه الوظائف مرغوبة لدى الكثير من شبابنا والذين هم كفؤ لها ؟! أليس هم أحق بها من العامل الأجنبي، الذي تجلبه الدولة لحماية أرضنا وشعبنا وثرواتنا، ثم يعطى الجنسية ليصبح بعدها أحد أبناء بلدنا الحبيب؟! أليست طوابير الانتظار تضج بأعداد الطالبين للالتحاق بسلك التدريس ومجال الخدمة الاجتماعية وغيرها من الوظائف؟!، فلماذا لا توضع صور كنموذج لهؤلاء ولهذه الوظائف؟!.

قبل أيام طالعنا وكيل وزارة العمل في الصحف اليومية بنشر أرقام شبه خيالية لعملية التوظيف في القطاع العام، ولا أظن أن هذه الأرقام إلا مجرد استعراض وبهرجة إعلامية. فلماذا لا يكلف الوكيل نفسه بعض العناء ويعرض مع ما صرح به من أرقام لأسماء من توظفوا في القطاع العام - قطاع الحكومة - لنرى من المستفيد من هذا التوظيف، ولنرى أين تم توظيف كل هؤلاء! وإني لا أعتقد إلا أنهم وظفوا في مواقع هامشية بسيطة - مع فتراض صدق هذه الأرقام -.

يكفينا التلاعب بالأرقام وعرض الإحصاءات من دون إرفاق المستندات الدالة على صدقها، لأن موضوع البطالة يحتاج إلى وقفة الجميع ويحتاج إلى الوقوف على أسباب المشكلة بصدق وجدية، وليس بدفن الحقائق في قبر الأموات ووضع شاهد القبر المكتوب عليه «انها سياسة عليا».

نأمل من المسئولين والعاطلين وكل محب لهذا البلد مزيداً من التعاون والتكاتف للعمل والسعي إلى القضاء على مشكلات البطالة، كما نحتاج إلى مزيد من الصراحة والشفافية وعرض النتائج على حقيقتها، ولا نكون كالذي يحمل إناء مليئاً بالماء، وهو يوهم نفسه ويوهم الآخرين بأنه إناء مليء بالعسل.

جابر حسن


بيوتنا تتحول إلى كومة غبار

نحن سكان منطقة جرداب مجمع نشكو من الشوارع الوعرة وغير المرصوفة حتى الآن مع العلم بأن المنطقة جاهزة تماماً للعمل على رصف الشوارع فيها من حيث المجاري ومن حيث اكتمال البيوت، فلماذا هذا التأخير ونحن نرى مناطق أخرى لم تكتمل والشوارع مكتملة فيها، فسياراتنا أصبحت متضررة وبيوتنا مملوءة بالغبار بالإضافة إلى تحول المنطقة إى منطقة تملؤها القاذورات والمشكلات الصحية ومدى خطورة الشوارع التي نسير عليها ولا يخفى عليكم ما يحصل في فترة الشتاء وأثناء هطول الامطار وعند هبوب الرياح في فصل الصيف فبيوتنا وممتلكاتنا تتحول إلى كومة من الغبار نطالب المسئولين بالمبادرة السريعة لحل مشكلاتنا التي بدأت في التفاقم.

فإلى متى؟ ومن هو المسئول يا ترى؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لا أريد سوى سقف يأوي عائلتي

إلى المسئولين في وزارة «الإسكان»؛ جئتكم اليوم من خلال سطور هذه الصحيفة طالباً من فيض عطفكم وكرم سجاياكم أن تتكرموا عليّ بمساعدتي، فأنا شاب بحريني الجنسية متزوج منذ سبعة أعوام، كنت أسكن وسط أسرتي المكونة من أربعة وعشرين شخصاً، ولضيق المكان تركنا أهلي وسكنا في شقة بالإيجار أنا وزوجتي في حينها، وبدأت الأيام والظروف تقسو علينا بسبب راتبي الضئيل جداً، فهو لا يكفي لمعيشتنا وكثرة الديون علينا ولا نعرف ماذا نفعل بهذا الراتب، هل هو لشقة الإيجار والتي من خلال هذا الشهر طُردنا منها، أم هو مصروف لي ولزوجتي، أم هو للديون المتراكمة علينا؟ فأنا لا أستطيع أن أستأجر شقة أخرى وذلك لارتفاع سعر الإيجار، فنحن نحيا حياة صعبة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، وكما سبق أن قدمت إلى الوزارة طلباً بالحصول على بيت (/ بيت) ولكن من دون جدوى، لذلك أخاطبكم اليوم وكلي أمل فيكم بأن تتكرموا عليّ بكرمكم وجودكم بمنحي سكناً أعيش فيه وزوجتي في أمن وأمان واستقرار في ظل مملكتنا الحبيبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أرنو إلى عودة أولادي

ابعث لكم بهذه الرسالة بشأن موضوع أبنائي العالقين في إيران، إذ إننا من رعايا مملكة البحرين بالسلالة، ولظروف خارجة عن الإرادة، منها الحرب العراقية الإيرانية وضياع الجوازات أثناء الحرب بقى الأبناء في إيران وتوفي أثناء الحرب زوجي السيدقاهر السيدعلوي حسين البحراني في إيران (جواز سفره ) دولة البحرين ورجعت إلى البحرين وسكنت عند ابن خال زوجي الحاج عبدالهادي عبدالرسول بن رجب وراجعت إدارة الهجرة والجوازات، إذ أفادوا بوجود الملف في الديوان الملكي.

لذلك فإنني أتقدم إليكم بطلب الموافقة على رجوعهم إلى بلدهم بدل التشتت والضياع الذي يعيشون فيه هناك وخصوصاً أنهم بنات وإخوانهم لا يعملون وليس لهم من معين الا الله سبحانه وتعالى ولا عائل لهم بعده.

زوجة المرحوم سيدقاهر البحراني


أيام تفصلها بين نور الدنيا وظلام العمى

شاء القدر أن تفقد بين ليلة وضحاها نور إحدى عيناها لتمسي بعد معاناة سنين في أروقة المستشفيات أسيرة العمى ومهددة بفقدان عينها الأخرى،

العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً