العدد 1397 - الإثنين 03 يوليو 2006م الموافق 06 جمادى الآخرة 1427هـ

منتديات بلوغرز

أي القلوب قلبك؟

«قـــــلب جــــائع»

يفتقد الحب والحنان... ويبحث عنه في كل مكان... سواء في قصص الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان... ولا يقنع بذرات الحب القليلة... فهو متعطش إلى حد الارتواء... ومندفع إلى حافة الاغواء.

«قــــلب طـــــيب»

يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة... ويرى أن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت جدال... أو تناهت إلى مسامعه بعد محاورة أو مجالسة مع بعض الأشخاص... ويحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه... وشر الآخرين.

«قــــلب محــــترق»

ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب... لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات... فيبقى في مكانه... ذو أحلام مستقبلية كثيرة. ولكن ذي لذة ماضية وشوق قديم أكثر.

«قــــلب يــــائس»

انتحرت فيه الأماني... وضاعت منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان... وابتعد كثيرا بسبب طيشه عن ملامح العمران... فخسر نفسه وأهله وجماعته... ولم يبق هناك مجال للتسامح معه أو حتى للغفران.

«قــــلب محـــــب»

يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام... وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان... به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة... وما يغرق كل المدن الميتة... وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه يمدهم بكل إيثار بعضا مما عنده... ويعطيهم جزءا مما احتواه.

«قــــلب أحمــــق»

لا يعي ما يدور حوله... ولا يعترف بأخطائه... فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه... وأخذ كل ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى الأنفس... وتقتل أعظم الأشخاص.

«قــــلب مســــافر»

لا يقبع في مكان واحد... وليس له انتماء لأي شيء... فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل... ومتعة للعين فقط... ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط... لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة... أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه... لانه ببساطة لا يملك من يقف إلى جانبه ويواسيه على ما هو فيه.

«قــــلب جــــارح»

يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل... وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط... ولا يشعر باللذة إلا بعد أن يمارس سلطته العليا من دون الانتباه إلى أن ما يفعله يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام.

«قــــلب مظلـــــوم»

عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال... لديه طاقة كبيرة وأحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم طريقه... ولكنها وللأسف ظلت محبوسة بين مطرقة الخجل وسندان الأهل.

«قــــلب ميــــت»

لا يشعر بأي شيء... ولا يكترث لأي أمر... فكل ما يراه سواداً في سواد... وكل ما يحلم به أن يأكل وينام... من دون الولوج في بقية الحوادث اليومية الجميلة التي تشغل بال الناس... والأنكى من هذا كله انه يحاول بسط نفوذه على كل الأنام... ويمشي (لتحقيق ذلك) بأقدام حديدية على الورود الحمراء من دون ابداء الندم... أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار.

«قــــلب مــــؤمن»

قانع بقضاء الله وقدره... صابر على البلاء... حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له... صامد في وجه التحديات التي يجد نفسه فيها... ومحاولا بكل ما يستطيع غرس بذرة الخير في طريقه... والمحافظة على نفسه وجوارحه.


حركات لا إرادية نقوم بها، لها معانٍ نفسية نعرفها هنا

كتبت العضوة «مغرورة بس معذورة» من منتديات المتون هذا الموضوع تحت عنوان «حركات لا ارادية نقوم بها، لها معانٍ نفسية نعرفها هنا»

كل منا له عاداته وطريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو بالحركة وأحيانا كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون. علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة وفسروا معانيها الكامنة في النفس والتي قد لا يدركها الانسان نفسه.

تحريك الخواتم أو الحلق:

عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن هو تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه وكأننا بذلك نريد أن نمنع انفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.

عض الشفايف:

نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول ابتلاع الكلام وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للانفعالات الداخلية.

ضم اليدين عند التحدث:

حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:

حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والافصاح عما يجول في النفس. وهي حركة فيها تحد وكبرياء ومقاومة وكأننا بذلك نريد أن نقول «افعل ما تشاء لا يهمنا».

رفع اليد إلى مستوى عالٍ:

رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية واستحضار كل جزئية في هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس، إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر.

طرقعة الأصابع:

ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً. محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او الاسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته

العدد 1397 - الإثنين 03 يوليو 2006م الموافق 06 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً