وكان العلماء يأملون بحساب الحجم الدقيق وتقدير شكله بإرسال أمواج ذات تردد عال بحيث ترتد عن سطحه لحساب دقيق لمقدار اقترابه من الأرض ومقدار كتلته وسرعته، ما يسمح بتخمين تركيبه ومحتوياته.

وقد اكتشف النيزك في شهر ديسمبر/ كانون الأول ، إذ اكتشفه مركز فلكي يعمل بتمويل من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسلاح الجو الأميركي لمراقبة الأجواء بحثاً عن نيازك قد تشكل خطراً على الأرض. وقد ساد الاعتقاد في البداية بأن هذا النيزك سيصطدم بالأرض في وقت لاحق من هذا القرن، لكن الفلكيين عادوا ونفوا إمكان ذلك في المستقبل المنظور