أعلنت شركة «العربية للطيران»، التي تعتبر شركة الطيران الاقتصادية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إضافة رحلة إلى رحلاتها المتجهة إلى جدة لأداء مناسك العمرة. وبدأ تنفيذ الجدول الجديد في من يوليو/ تموز الماضي حتى من أغسطس/ آب من العام الجاري، وذلك لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي التأشيرات الخاصة بالعمرة. وتنطلق الرحلات الجديدة من الشارقة في منتصف الليل وتعود من جدة في الصباح الباكر، فيما تستمر الرحلات العادية إلى جدة في مواعيدها المحددة: أيام الاثنين والأربعاء والخميس والأحد لتنطلق من الشارقة في تمام الساعة : صباحاً بتوقيت الإمارات لتصل إلى جدة في الساعة : صباحاً، فيما تنطلق رحلة العودة من جدة في الساعة : صباحاً لتصل إلى الشارقة في الساعة : بعد الظهر حسب التوقيت المحلي لكل مدينة.

ويأتي جدول الرحلات الإضافية إلى جدة ضمن الجهود التي تبذلها العربية للطيران لتقديم أسعار السفر منخفضة الكلفة للذين يرغبون في إتمام العمرة. وتبدأ تعرفة هذه الوجهات من دراهم للوجهة الواحدة غير شاملة الضرائب أو الكلف الأخرى، ويستمر العرض حتى أغسطس. وفي هذا الجانب، قال الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران عادل علي: «إن قرار زيادة عدد الرحلات المتجهة إلى جدة جاء لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم العمرة»، مضيفاً «أن قرار زيادة عدد رحلات العمرة يعكس التزامنا اتجاه عملائنا في المنطقة ومساهمتنا لمساعدتهم في إتمام مناسك العمرة». وأشار علي إلى «أن (العربية للطيران)، وبعد تمكنها من تقديم هذا العرض المميز بالأسعار المناسبة لمسافري العمرة تتقدم بالشكر إلى السلطات الجوية السعودية على دعمها ومساندتها لتمكننا من إضافة هذه الرحلات الخاصة»، لافتاً إلى «أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا لأكبر عدد من المسافرين، مع سعينا الدائم لتوسيع شبكة خدماتنا وزيادة عدد رحلاتنا إلى الوجهات التي نقصدها، وخصوصاً إلى المملكة العربية السعودية مع زيادة الطلب على السفر الاقتصادي».

وتشمل الوجهات التي تغطيها العربية للطيران حالياً حلب ودمشق في سورية، الاسكندرية وأسيوط والأقصر وشرم الشيخ في مصر، وعمان في الأردن، واستانا والماتي في كازاخستان، والبحرين، وبيروت في لبنان، وكولومبو في سريلانكا، والدمام وجدة والرياض في المملكة العربية السعودية، والدوحة في قطر، والخرطوم في السودان، والكويت، ومومبي وناجبور وجايبور وكوشي في الهند، إضافة إلى مسقط في عمان وصنعاء في اليمن، والشارقة في الإمارات، وطهران في إيران، وكابول في أفغانستان، فيما تم حديثاً إضافة أوروبا وتحديداً اسطنبول في تركيا إلى القائمة المذكورة