تنظم جمعية التمريض البحرينية في مقرها صباح اليوم دورة تدريبية بعنوان: «الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي» للممرضين العراقيين، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية ممن لم يدخلوا هذه الدورة سابقاً، ويتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها إلى نحو مشاركاً.

وقال أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني إن «من أهم أهداف الدورة هو إطلاع الممرضين على آخر مستجدات الإنعاش القلبي الرئوي والمعايير الجديدة المتبعة وتوثيق الصلة مع نقابة التمريض العراقية وخدمات التمريض بوزارة الصحة العراقية وتوفير فرصة التعرف على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي للأطفال والرضع والبالغين»، ولفت بأنه سيشارك في التدريب نحو مدربين وسيتم إصدار شهادة للمشاركين في الدورة التي تستمر لمدة يوم كامل.

وأضاف أن أهداف الدورة «تشمل إطلاعهم على تجربة الجمعية في التدريب، إذ إن التدريب يجب ألا يقتصر على الوزارات بل يمكن للجمعيات والنقابات المشاركة في هذا الدور بما يسهم في نشر الوعي الوقائي في المجتمعات»، مشيراً إلى أن الجمعية لمست هذا الدور في نقابة التمريض العراقية على رغم أن الظروف الأمنية لم تكن مواتية، لكن ما يبعث على التفاؤل وجود استراتيجية واضحة للنقابة لتطوير التمريض».

وأوضح الدمستاني أن «هناك معايير جديدة للإنعاش القلبي الرئوي بحسب جمعية القلب الأميركية، إذ قبل شهور كان الإجراء المعمول به للإنعاش القلبي للبالغين هو إعطاء المصاب نفحتي تنفس وتدليك القلب مرة وتكرر العملية أربع مرات، وحاليا في الإجراء الجديد يتم تدليك القلب مرة مع نفحتي تنفس»، وأشار إلى أنه «سيتم خلال الدورة استعمال أساليب جديدة لتوصيل المعلومات لغير المتخصصين وتطبيقها وتناولها»، وذكر أن «الإنعاش القلبي الرئوي هو إنعاش الرئة بالأوكسجين من خلال التنفس وتحريك الدورة الدموية من خلال التدليك الخارجي للقلب وتقدم هذه العملية لحالات توقف القلب المفاجئ مثل السكتة القلبية وتكون مهمة جدا خلال إلى دقائق الأولى وهي الفترة الذهبية للمصاب لتنفيذ العملية وفي حال تجاوز الوقت أكثر من دقائق تتعرض خلايا الدماغ للتلف الكامل ويؤدي ذلك إلى دخول المصاب في حال الموت البيولوجي وهو ما يعني موت الخلايا الدماغية»