قدمت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، دعماً مالياً إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك لرعاية ندوة توطين الوظائف ومكافحة البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستستضيفه المملكة خلال الفترة 16 و17 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويأتي دعم شركة ألبا كراعٍ ذهبي للندوة في إطار الحرص على المشاركة في الفعاليات المحلية المختلفة، التي من شأنها تقديم خدمات متنوعة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للمملكة نحو التقدم والازدهار من خلال إقامة واستضافة الكثير من الندوات والمؤتمرات والمعارض المتخصصة ومنها ندوة توطين الوظائف ومكافحة البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (التحديات والحلول).
وقدم دعم الشركة المالي البالغ 5000 دينار بحريني الرئيس التنفيذي بالوكالة أحمد صالح النعيمي إلى نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالرحيم نقي.
وبهذه المناسبة قال النعيمي: «يأتي التعاون المشترك مع غرفة تجارة وصناعة البحرين مكملا للأدوار السابقة التي شاركت فيها شركة ألبا مع الغرفة والتي كانت لها ثمار إيجابية اقتصادية كبرى على جميع الأصعدة الاسيما المتعلقة بدفع التنمية الاقتصادية والمشاركة فيها».
وأضـاف «تأتي هذه الندوة التي ستركز على توطين الوظائف ومكافحة البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي والحد من تأثيراتها السلبية، والعمل في خلق آليات توطين الوظائف ومعالجة مشكلة البطالة، والتي سيشارك فيها عدد من كبار المسئولين في الشركات والجهات الرسمية ذات العلاقة، وبعض من الشركات الخليجية مع بعض من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء والمختصين بموضوع الندوة».
من جانبه قال عبدالرحيم نقي: «تحرص الغرفة على أن تمد جسور التعاون المشترك مع الشركات الصناعية بشكل عام ومنها شركة ألبا التي دائما ما نجدها سبّاقة لاحتضان مثل هذه الفعاليات القيمة التي لها الأثر البالغ في قيمتها العلمية والعملية لخدمة الوطن والمواطن، خصوصاً أن هذه الندوة ستحظى بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لوضع حلول جذرية لمشكلات قائمة في جميع الدول من أجل المساهمة في التنمية المتكاملة على جميع الأصعدة ومنه الاقتصادية والتجارية والصناعية والاجتماعية».
وأضـاف نقي: «أن مساهمة شركة ألبا في هذه الرعاية الذهبية لهذه الندوة الكبرى، لدليل آخر على مدى حرصهم لوجود حلول فاعلة وسريعة لكل المشكلات العالقة سواء في جانب توطين الوظائف أو مكافحة البطالة جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية مثل: وزارة العمل وديوان الخدمة المدنية، بالإضافة إلى أن ألبا كانت سبّاقة في احتضان أحد المشروعات الوطنية عند تدشينها الخط الخامس والذي عرف حينها بمشروع التدريب من أجل البحرين، والذي استقطب الكثير من الشباب البحريني وقدم لهم التدريب المهني وجعلهم قادرين على شغل الكثير من الوظائف المهنية»
العدد 1425 - الإثنين 31 يوليو 2006م الموافق 05 رجب 1427هـ