حذّر ستانلي فيشر محافظ بنك «إسرائيل» المركزي أمس (الأربعاء) من أنه من المتوقع أن يرفع الاقتتال الدائر بين «إسرائيل» وحزب الله نسبة التضخم لتتجاوز التوقعات على المدى القصير. وقال فيشر في خطاب مرفق بتقرير التضخم الذي أصدره البنك المركزي: «إن علاوة الخطر زادت رغم أن رد فعل الأسواق المالية للقتال كان معتدلاً». وكتب «بسبب هذه الأحداث ينتظر أن تتجاوز نسبة التضخم النسبة المتوقعة مسبقاً على المدى القصير. ينبغي أن يضع بنك «إسرائيل» في الحسبان عند وضع السياسة النقدية في الأشهر المقبلة الارتفاع المحتمل في نسبة التضخم والتباطؤ المحتمل في الأنشطة»، وكان متوقعاً أن تتحرك نسبة التضخم لمعدل بين 2 و2,5 في المئة بحلول نهاية 2006. وتوقع فيشر أن يضر النزاع الذي بدأ في 12 يوليو/ تموز بإيرادات الضرائب ويقود لصعود نفقات الدفاع لكنه أضاف أن أداء الموازنة الجيد في النصف الأول من العام ينبغي أن يسمح بتحقيق نسبة العجز المستهدفة في موازنة العام 2006 عند ثلاثة في المئة من إجمالي الناتج المحلي
العدد 1427 - الأربعاء 02 أغسطس 2006م الموافق 07 رجب 1427هـ