تولى راؤول كاسترو السلطة التنفيذية مؤقتاً في كوبا في وقت متأخر مساء الاثنين الماضي بسبب خضوع شقيقه الأكبر فيدل كاسترو إلى جراحة لإصابته بنزيف معوي.
- ولد في الثالث من يونيو/ حزيران 1931.
- حارب جنبا إلى جنب مع شقيقه في الكفاح الثوري الكوبي الذي بدأ بمحاولة فاشلة العام 1953 تبعها السجن ثم العفو.
- فر مع أخيه فيدل إلى المكسيك، لكنهما عادا إلى كوبا مع 80 من أنصارهم على متن اليخت غرانما العام 1956 وعايشا حرب العصابات التي انتهت برحلة براتيستا الجوية العام 1959.
- مثل شقيقه أرسلته عائلته الإسبانية المهاجرة إلى المدرسة اليسوعية.
- انضم إلى حزب الشعب الاشتراكي المؤيد لموسكو.
- صنف طويلا من قبل فيدل وآخرين بأنه في مقدمة المرشحين لتولي الرئاسة في كوبا، لكن حتى بالنسبة إلى بعض الخبراء الكوبيين فإن راؤول كاسترو شخصية غامضة وليس هناك اتفاق بشأن كيفية قيادته تلك الجزيرة الكاريبية الاشتراكية.
- وبالنسبة إلى معظم الكوبيين في المنفى يبقى راؤول دمية في يد أخيه الرئيس الذي شارف على الثمانين. وفي حال وجودهما معاً لا يجد الخلاف في الرأي مكاناً بينهما.
- يميل أكثر إلى أن يكون ماركسياً كما أنه متقلب المزاج وأكثر خشونة من فيدل.
- وصفه الخبير الكوبي والعميل السري الأميركي السابق براين لاتل، في كتاب نشره العام الماضي بأنه براغماتي وكرئيس محتمل فإنه قد يفتح حواراً مع الولايات المتحدة ويقود تغييراً سلمياً في كوبا.
- هو المحرك الرئيسي لعملية التحرر الاقتصادي الذي بدأ العام 1994 والذي سمح للمزارعين ببيع محاصيلهم للمواطنين لفتح مطاعم وحانات وهي تغييرات شهدت تحولاً جزئياً.
- في مقابلة نادرة أعادت شبكة (سي. إن. إن) التلفزيونية الإخبارية إذاعتها أمس الأول (الثلثاء) سئل فيها راؤول عن كوبا بعد كاسترو فقال: «إنه لن يتولى أحد ثانية السلطة في البلاد كما كان (شقيقه)». لكن معظم الكوبيين مستعدون نفسياً لوفاة فيدل وانتقال نهائي للسلطة إلى راؤول.
- كتب السياسي الكوبي البارز خوسيه رامون فرنانديز أخيراً أن راؤول فوق كل ذلك «منظم ومرتب جداً ويمكن الوصول إليه بسهولة». وفاجأ فرنانديز كثيرين بقوله: «إن راؤول الذي يخجل من الظهور في وسائل الإعلام حساس فعلاً ومرح»
العدد 1427 - الأربعاء 02 أغسطس 2006م الموافق 07 رجب 1427هـ
