صعدت سوق البحرين خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) على استحياء واضح على رغم تدني كمية التداولات لهذا الأسبوع بصورة حادة جداً تقارب 100 في المئة عن كمية الأسبوع الماضي، بعد انخفاض طفيف شهدته الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر البحرين العام تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف بمقدار 8 نقاط وبنسبة 0,44 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي ليستقر المؤشر عند 44,2054 نقطة، وشهد الأسبوع تداولات نشطة على بنك طيب إذ تم الترتيب لعدد من الصفقات الكبيرة إلا أن تأثيرها على المؤشر العام بدا ضئيلاً للغاية.
وعلى رغم المكاسب المحدودة التي حققها المؤشر بداية تداولاته في يوم الأحد الماضي والذي لامس فيه المؤشر مستوى ألفين و62 نقطة إلا أنه سرعان ما عاود الانخفاض في اليومين اللاحقين ليعاود الارتفاع مجدداً نهاية تداولات الأسبوع لكنه مازال أقل من المستوى الذي حققه بداية تداولات الأسبوع الماضي في يوم الأحد 23 الشهر الماضي والذي لامس فيها المؤشر 08,02 نقطة. وقال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية: «إن تأثير غياب المستثمرين للخارج بدت تتضح بصورة لافتة مع دخول شهر التداولات في أغسطس/ آب والتي يشتد فيه موسم الصيف والسفر».
ويقول مراقبون معلقين على حالة الهدوء التي تعيشها منذ نحو شهر ونصف الشهر بسبب غياب المستثمرين: إن فترات الصيف مازال يؤثر على معظم الأسواق في الخليج ومنها البحرين، إذ لا يوجد اتجاه واضح الآن للسوق في ظل غياب القراءات للوضع السياسي في المنطقة ونتائج أعمال الشركات التي أعلن عنها.
المنامة - علي الفردان
صعدت سوق البحرين خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) على استحياء واضح على رغم تدني كمية التداولات لهذا الأسبوع بصورة حادة جداً تقارب 100 في المئة عن كمية الأسبوع الماضي، بعد انخفاض طفيف شهدته الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر البحرين العام تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف بمقدار 8 نقاط وبنسبة 0,44 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي ليستقر المؤشر عند 44,2054 نقطة، وشهد الأسبوع تداولات نشطة على بنك طيب إذ تم الترتيب لعدد من الصفقات الكبيرة إلا أن تأثيرها على المؤشر العام بدا ضئيلاً للغاية.
وعلى رغم المكاسب المحدودة التي حققها المؤشر بداية تداولاته في يوم الأحد الماضي والذي لامس فيه المؤشر مستوى ألفين و62 نقطة إلا أنه سرعان ما عاود الانخفاض في اليومين اللاحقين ليعاود الارتفاع مجدداً نهاية تداولات الأسبوع لكنه مازال أقل من المستوى الذي حققه بداية تداولات الأسبوع الماضي في يوم الأحد 23 الشهر الماضي والذي لامس فيها المؤشر 08,02 نقطة.
وقال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية: «إن تأثير غياب المستثمرين للخارج بدت تتضح بصورة لافتة مع دخول شهر التداولات في أغسطس/ آب والتي يشتد فيه موسم الصيف والسفر».
ويقول مراقبون معلقين على حالة الهدوء التي تعيشها منذ نحو شهر ونصف الشهر بسبب غياب المستثمرين: إن فترات الصيف مازال يؤثر على معظم الأسواق في الخليج ومنها البحرين، إذ لا يوجد اتجاه واضح الآن للسوق في ظل غياب القراءات للوضع السياسي في المنطقة ونتائج أعمال الشركات التي أعلن عنها.
ولم يشهد الأسبوعان الماضيان أي منذ نهاية يوليو/ تموز الماضي وحتى بداية أغسطس/ آب الجاري أية تداولات نشطة عدا يوم الأحد من الأسبوع الماضي والتي تمت على أسهم بنك البحرين والكويت لصالح مساهم رئيسي وهو مصرف تجاري كويتي بعدد 5,000,000 سهم بقيمة إجمالية مقدارها 3,465,000 دينار بحريني.
ولم تؤثر نتائج أعمال الشركات المعلنة والتي مازالت بعض الشركات تقوم بإعلانها خلال الأيام الجارية إلا أن هناك توقعات بأن تساعد نتائج الربع الثالث التي ستعطي لمحة عن أداء الشركات لنهاية العام.
ورجح سماسرة أسهم أن تظل هذه الحالة حتى منتصف شهرسبتمبر/ أيلول المقبل الذي سيترافق حتماً مع شهر رمضان المبارك، فيما يرى بعض المراقبين أن تأثير شهر رمضان على التداولات قد يكون محدوداً.
ويتوقع أن ينتعش السوق مع دخول وتأسيس محافظ استثمارية جديدة والتي قد ترى في الأسعار الحالية ببورصة البحرين مشجعة للاستثمار.
وخلال الأسبوع أعلنت المؤسسة العربية المصرفية، الشركة الأم للمجموعة العربية المصرفية التي تتخذ من البحرين مقراً رئيسياً لها، عن أن المجموعة حققت ربحاً صافياً بمقدار 111 مليون دولار أميركي في النصف الأول من العام 2006 مسجلة زيادة نسبتها 82 في المئة قياسا إلى الربح الصافي الذي حققته المؤسسة في الفترة المقابلة من العام الماضي والذي بلغ 61 مليون دولار.
كما أعلن مصرف السلام - البحرين أنه حقق أرباحاً صافية قدرها 1، 11 مليون دولار نحو 2، 4 ملايين دينار بحريني وذلك خلال فترة عمله الوجيزة وذلك بعد الاكتتاب في أسهم المصرف والذي تم خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2006، والذي تخطته 63 مرة.
وأعلن البنك البحريني السعودي كذلك عن أرباحه للنصف الأول من هذا العام 2006 والتي سجلت نمواً بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي، فقد ارتفعت أرباح المصرف من 4، 1 مليون دينار بحريني 8، 3 ملايين دولار أميركي إلى 7، 1 مليون دينار بحريني 6، 4 ملايين دولار أميركي.
وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية عن تداولات الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع 4 ملايين و336 ألف وسهم بقيمة إجمالية قدرها مليون و951 ألفاً و409 دنانير بحرينية، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 321 صفقة.
وأوضحت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 22 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 9 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 7 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالاتها السابقة.
وأشارت البيانات إلى استحواذ قطاع الاستثمار على النصيب الأوفر من حيث القيمة خلال الأسبوع، إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليوناً و282 ألفاً و446 ديناراً أو ما نسبته 65,72 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونان و103 آلاف و612 سهماً، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع المصارف التجارية، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 461 ألفاً التي حققها المؤشر بداية تداولاته في يوم الأحد الماضي والذي لامس فيه المؤشر مستوى ألفين و62 نقطة إلا أنه سرعان ما عاود الانخفاض في اليومين اللاحقين ليعاود الارتفاع مجدداً نهاية تداولات الأسبوع لكنه مازال أقل من المستوى الذي حققه بداية تدولات الأسبوع الماضي في يوم الأحد 23 الشهر الماضي والذي لامس فيها المؤشر 08,02 نقطة.
وأشارت البيانات إلى تصدر بنك طيب المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 622 ألفاً و50 ديناراً بنسبة 31,88 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليون سهم لهذا الأسبوع، فيما جاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها 408 آلاف و398 ديناراً بنسبة 20,93 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 640 ألفاً و250 سهماً. وبالرجوع إلى معدلات التداول خلال الأسبوع من خلال 5 أيام عمل تشير بيانات سوق البحرين للأوراق المالية إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 390 ألفاً و282 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 867 و200 سهم أما متوسط عدد الصفقات خلال الأسبوع فبلغ 64 صفقة
العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ