مازال سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة جون بولتن يلعب دوراً أساسياً في شرعنة العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويحول دون إصدار أي قرار دولي يدين «اسرائيل» أو يوقف الحرب العدوانية الغاشمة، ويعتبر بعض المراقبين بولتن سفيراً لـ «اسرائيل» أكثر منه سفيراً لبلاده، ويستخدم حق النقض الأميركي لدعم السياسات التوسعية أو الارهابية الإسرائيلية.
- ولد في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948. والده كان يعمل في إطفاء الحرائق في ولاية بولتيمور، وهو بذلك من أسرة من الطبقة العاملة. فاز بالحصول على بعثة دراسية وتخرج في العام 1965، ثم درس القانون وتخرج في العام 1974 بدرجة جامعية عالية في القانون، وتزوج في العام 1974 وله بنت واحدة.
- رشحه الرئيس الاميركي جورج بوش سفيراً لدى الأمم المتحدة في 7 مارس/ آذار 2005، وكان ترشيحه مصدر قلق لكثير من الاوساط، بما فيهم مجلس الشيوخ الذي عارض تعيينه مرتين، وقام بوش باستخدام صلاحياته الرئاسية وعينه خلال عطلة الكونغرس، وقال المعارضون إنهم لن يعرقلوا ذلك القرار بعد صدوره الى حين مناقشة التعيين ضمن جدول أعمال الكونغرس مرة أخرى في يناير/ كانون الثاني 2007.
- تسلم مهمة عمله كسفير للولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة في 1 اغسطس/ آب 2005، ويستمر تعيينه حتى يناير المقبل، حين يعود الكونغرس لمناقشة التعيين مرة اخرى.
- عمل في الحرس الوطني ولكنه لم يشارك في حرب فيتنام، وعلق لاحقا بأنه دخل الحرس الوطني لأنه يعفى المنتمون لهذه القومية من الذهاب الى فيتنام، وقال انه لم يكن يود الموت في مزارع الرز الفيتنامية.
- عرف عنه التقلب في ارائه السياسية، وكان دائماً على الجانب الآخر من الرأي السائد في الاوساط الأميركية، ويعتبر حاليا من صقور المحافظين الجدد (الصهيونية المسيحية) ومن المؤمنين باستخدام الضربات الاستباقية ضد من تعتبرهم الولايات المتحدة الأميركية أعداء لها ولـ «إسرائيل».
- بين العام 1983 و1985 عمل في مجال المحاماة، في واشنطن، ثم عاد مرة أخرى إلى العمل نفسه بين 1993 و1999.
- بين 1997 و2000 عمل مساعد لوزير الخارجية السابق جايمس بايكر عندما كان الاخير يمثل كوفي عنان لحل مشكلة الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر والبوليساريو.
- عمل ايضاً نائباً لرئيس معهد «أميركان انتربرايس»، وهو لوبي أميركي يميني.
- عمل في عدة مناصب حكومية، بما في ذلك وزارة الخارجية الأميركية، وزارة العدل الأميركية ووكالة المساعدات الدولية.
- عمل ضد تعويض المواطنين الأميركيين من أصل ياباني، وهم الذين طالبوا بتعويضات بسبب ما تعرضوا له من انتهاكات لحقوقهم أثناء الحرب العالمية الثانية على أساس الشك في ولائهم آنذاك.
- عمل مسئولاً بدرجة وكيل مساعد للحد من انتشار الأسلحة وما يتعلق بالأمن الدولي من وجهة نظر أميركية، وعمل في الفترة التي سبقت تعيينه سفيراً للولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية.
- برز أكثر عندما حدث اختلاف بشأن فوز جورج بوش في انتخابات الرئاسة الأميركية في ولاية فلوريدا العام 2000، وظهرت صوره كثيراً وهو يسعى لإثبات أن جورج بوش هو الذي فاز بالولاية
العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ