أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيق نتائج مالية ممتازة خلال الربع الثاني من العام 2006 والمنتهي في 30 يونيو/ حزيران وذلك بتحقيق صافي أرباح 60 مليون دولار أمريكي لترتفع صافي أرباحه في النصف الأول من العام بنسبة 87 في المئة. لتصل إلى 117 مليون دولار أميركي، وذلك مقارنة بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005. هذه النتائج الايجابية ستمكن المصرف من تحقيق عائد سنوي على حقوق المساهمين بنسبة 50 في المئة.
وفي سياق إعلانه عن النتائج قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: «يأتي الأداء المالي الممتاز ليتمم مسيرة النمو الثابتة والربحية المتميزة التي نجح المصرف في ترسيخ قاعدتها خلال العام الماضي 2005 واستمرت نتائجها خلال الربع الأول من هذا العام 2006، وهو ما يعزز من مكانة بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق عوائد مجزية لزبائننا وحملة أسهم المصرف على رغم حالة عدم الاستقرار التي يشهدها السوق».
وارتفعت إجمالي أصول المصرف بنسبة 118 في المئة لتصل إلى 1,308 مليون دولار أميركي، بينما حققت حصص حملة الأسهم نمواً بلغت نسبته 101 في المئة لتصل إلى 580 مليون دولار أميركي.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «إن ما تم تحقيقه من نتائج ممتازة خلال النصف الأول من هذا العام يؤكد نجاح أسلوب العمل الذي ينتهجه بيت التمويل الخليجي الذي لا يعتمد على أوضاع أسواق المال كما جاءت نتيجة للنجاحات التي حققها المصرف في مجموعة من عمليات وأنشطة توظيف الاستثمارات. والتي كان من أبرزها الاهتمام والإقبال الكبيرين على الزيادة الثانية في رأس المال الخاص بتمويل مشروع مدينة الطاقة قطر في الربع الأول من العام، وإطلاق مشروعين لتطوير البنية التحتية في الربع الثاني».
المنامة - بيت التمويل الخليجي
أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيق نتائج مالية ممتازة خلال الربع الثاني من العام 2006 والمنتهي في 30 يونيو/ حزيران وذلك بتحقيق صافي أرباح 60 مليون دولار أمريكي لترتفع صافي أرباحه في النصف الأول من العام بنسبة 87 في المئة. لتصل إلى 117 مليون دولار أميركي، وذلك مقارنة بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005. هذه النتائج الايجابية ستمكن المصرف من تحقيق عائد سنوي على حقوق المساهمين بنسبة 50 في المئة.
وفي سياق إعلانه عن النتائج قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: «يأتي الأداء المالي الممتاز ليتمم مسيرة النمو الثابتة والربحية المتميزة التي نجح المصرف في ترسيخ قاعدتها خلال العام الماضي 2005 واستمرت نتائجها خلال الربع الأول من هذا العام 2006، وهو ما يعزز من مكانة بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق عوائد مجزية لزبائننا وحملة أسهم المصرف على رغم حالة عدم الاستقرار التي يشهدها السوق».
وأضاف العمر «انه لمن دواعي سرورنا أن يحقق المصرف هذه النتائج المميزة لمؤسستنا الرائدة في القطاع المصرفي مع قدرة المصرف على المحافظة على مستويات عالية من السيولة بما في ذلك ما يقارب 730 مليون دولار كودائع نقدية».
وارتفعت إجمالي أصول المصرف بنسبة 118 في المئة لتصل إلى 1,308 مليون دولار أميركي، بينما حققت حصص حملة الأسهم نمواً بلغت نسبته 101 في المئة لتصل إلى 580 مليون دولار أميركي.
وأعرب العمر «إن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجية المصرف الاستثمارية التي أعدها مجلس الإدارة، بالإضافة إلى الأسلوب المبتكر والفهم العميق للاحتياجات التنموية لاقتصاديات وأسواق المنطقة. كما تعزز النتائج من مكانة بيت التمويل الخليجي كواحد من أفضل المصارف الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تم تأكيده مجدداً من خلال اختيار المصرف «كأفضل بنك استثماري» من مجلة بانكر ميدل إيست».
كما أضاف: «شهدت الأشهر الستة الأولى من العام 2006 عدة انجازات مهمة، كان من أبرزها زيادة إجمالي رأس مال المصرف ليصل إلى 391 مليون دولار أميركي، وجاء ذلك نتيجة نجاح طرح الاكتتاب في أسهم حق الأفضلية، وإدراج أسهم البنك في سوق دبي للأوراق المالية. كما واصل المصرف التأكيد على التزامه بسياسة التنوع الجغرافي من خلال دخوله وللمرة الأولى إلى أسواق كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية».
وأكد العمر «أنه في النصف الأول من عام 2006 أكمل بيت التمويل الخليجي أربع عمليات تخارج ناجحة محققةً عوائد ممتازة للمستثمرين تراوحت ما بين 20 في المئة إلى 155 في المئة خلال فترات قصيرة ومتوسطة امتدت ما بين سنة وأربع سنوات».
وفي استعراضه للإنجازات التي حققها المصرف خلال الأشهر الست الأولى من العام 2006 قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «إن ما تم تحقيقه من نتائج ممتازة خلال النصف الأول من هذا العام يؤكد نجاح أسلوب العمل الذي ينتهجه بيت التمويل الخليجي الذي لا يعتمد على أوضاع أسواق المال كما جاءت نتيجة للنجاحات التي حققها المصرف في مجموعة من عمليات وأنشطة توظيف الاستثمارات. والتي كان من أبرزها الاهتمام والإقبال الكبيرين على الزيادة الثانية في رأس المال الخاص بتمويل مشروع مدينة الطاقة قطر في الربع الأول من العام، وإطلاق مشروعين لتطوير البنية التحتية في الربع الثاني. بيت التمويل الخليجي هو أحد المستثمرين الرئيسيين في مشروع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في مدينة حائل في المملكة العربية السعودية، كما عمل بيت التمويل الخليجي كمطور، ومروج ومستشار مالي للعناصر الرئيسية الأولى للمشروع التطويري بوابة المغرب والمكون من مدينة الفروسية بمراكش ومنتجع كاب ملاباطا بطنجة في المملكة المغربية. كما تم تحقيق تقدم ملحوظ في مشروعات المصرف التطويرية الحالية مثل: مشروع مرفأ البحرين المالي ومشروع العرين التطويري بمملكة البحرين ومشروع أساطير في دبي لاند بدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأكد جناحي أن إستراتيجية المصرف للعام 2006 تهدف إلى تنويع مصادره الاستثمارية وأنشطته المدرة للعوائد من خلال المشاركة في الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق المنطقة. نحن سنستمر في تقديم فرص استثمارية واعدة ومتنوعة في القطاع المالي إلى زبائننا وأضاف جناحي «أنا سعيد بالإعلان عن تعيين أعضاء مجلس إدارة أول مصرف متخصص في توفير الخدمات الإسلامية الاستثمارية في دولة قطر، إذ قام المصرف بتأسيسه بالتعاون مع مصرف قطر الإسلامي. ومن جهة أخرى سنقوم بالاستفادة من خبراتنا المتخصصة في تطوير المشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية للدخول في أسواق جديدة من خلال استثماراتنا المختلفة إقليميا وعالميا».
ومن ضمن النتائج المتميزة التي حققها المصرف خلال النصف الأول من العام 2006، حقق المصرف التجاري لبيت التمويل الخليجي التابع والمملوك بالكامل لبيت التمويل الخليجي نتائج ممتازة، ودخل المصرف التجاري الآن عامه التشغيلي الثاني، وتمكن خلال النصف الأول من هذا العام من تحقيق صافي ربح يقدر بـ 14 مليون دولار أميركي، أي بزيادة قدرها 228 عن الفترة نفسها من العام 2005.
وتم حديثاً تغيير اسم البنك التجاري إلى مصرف الخليج التجاري، وذلك لخلق هوية مميزة تعكس تركيز المصرف على منطقة الخليج وتقديمه إلى خدمات مصرفية إسلامية مبتكرة ومنتجات متطورة للخدمة المصرفية للأفراد
العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ