أعلن لاعب نادي النجمة والرفاع الشرقي سابقا خالد جاسم ابتعاده وهجره بشكل نهائي عن مزاولة ومداعبة الكرة بعد مشوار وعطاء كبير امتد ما يقارب خمسة وعشرين عاما، خدم ومثل خلالها جميع المنتخبات الوطنية بداية من منتخب الناشئين في العام 1988 إلى العام 1998 في بطولة الخليج الرابعة عشرة في البحرين.

وأكد خالد جاسم بهذا الخصوص أنه ليس لديه النية في العودة عن قراره وقال: «لا توجد لدي أية نية في العودة إلى مزاولة الكرة وخصوصا أني وصلت إلى قمة تألقي مع نهاية مسيرتي»، مشيرا إلى أنه تمكن من المساهمة في تحقيق لقب بطولة كأس الملك مع نادي النجمة.

وعن فريقه وناديه الرفاع الشرقي قال خالد: «بما أن أمورهم مستقرة وهم يطمحون في تشكيل فريق شاب، فمن الأفضل أن أبتعد لترك المجال للاعبين الشباب، وأتمنى لهم التوفيق في عملهم».

وأكد خالد جاسم أنه سيتجه إلى التدريب وخصوصا أن لديه بعض الميول لذلك ويعمد لتكثيف الدورات التدريبية التي تخوله أن يصبح مدربا ناجحا قائلاً: «في هذا الموسم سأخلد للراحة بعد مشوار حافل وطويل، وبعد ذلك سأدخل في الكثير من الدورات التدريبية حتى أحقق طموحي بالوصول إلى درجة كبيرة من الكفاءة ولن أستعجل في هذا الأمر».

وعن تكريمه والخطوات التي سيقوم بها في هذا الشأن قال خالد «التكريم يتمناه أي لاعب خدم بلده، ولكن في حقيقة الأمر لم يكن في بالي أن أقوم بمخاطبة أية جهة لا النادي الذي تربيت فيه الرفاع الشرقي ولا الاتحاد البحريني لكرة القدم لأن الأمر أصبح كبيراً ولنا في اللاعبين الذين سبقوني عبرة فهناك الكثير من اللاعبين الذين خدموا منتخباتنا الوطنية ولم يحصلوا على حق التكريم»، وأضاف «أتمنى أن أحصل على تكريم يكون مسك الختام بالنسبة إلى مشوار حافل»