أعلنت المذيعة الشهيرة باربرا والتزر حديثاً إلى مشاهديها أنها لم تعد ترغب في مشاهدة أفلام ميل جيبسون بعد الآن، كما ألغت الشركة المتعاقدة معه الدور المزمع أن يمثله جيبسون في مسلسل عن «الهولوكوست» أو «محرقة اليهود»، فهل وضعت المصادفة مستقبل النجم السينمائي القدير ميل جيبسون على المحك؟ ففي حين قام نائب عمدة لوس انجليس الضابط «مي» باعتقال جيبسون (50 عاماً) لقيادته بسرعة وهو مخمور وفي الكرسي الخلفي لسيارته زجاجة خمر «تاكيلا» وتفوه بكلمات اعتبرها ذلك الضابط «اليهودي» معادية للسامية... فإن «مي» صرح للصحافة بأنه لا يرغب في أي أذى لجيبسون ولا يتمنى الدمار المهني له، مشيراً إلى أنه لم يأخذ تعليقات جيبسون على محمل الجد «فهو كلام سكارى». وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أنه من المقرر أن يمثل جيبسون أمام القضاء في 28 سبتمبر/ أيلول المقبل بتهم منها السكر أثناء قيادة السيارة... مشيرة إلى أن إدارة عمدة لوس انجليس تمسكت بتقرير ذلك الضابط، على رغم التأكد من أن جيبسون سأل الضابط عما إذا كان يهوديا ثم أنحى باللائمة على الحروب التي شنها العالم ضد اليهود. والآن، يسعى جيبسون بإصرار إلى التخلص من إدمانه طالبا من قادة اليهود في بلاده دعمه في ذلك، وقال إنه لا عذر ولا تسامح مع أي شخص يفكر أو يعبر عن أية اشارة لمعاداة السامية. وذكرت مصادر عليمة في هوليوود أن إلغاء دور جيبسون في مسلسل «الهولوكوست» لن يكون سوى نقطة بداية في انهيار سريع الوتيرة للمستقبل السينمائي لجيبسون... فهل تصدق التوقعات؟