قالت شركة بتروفاك البريطانية لخدمات النفط والغاز إنها ستدير آبار ومنشآت الحقول البحرية لدبي عقب إعلان الإمارة أنها ستسيطر على أصول الطاقة التي كانت تديرها وحدة تابعة لكونوكو فيليبس.
وقالت الشركة على موقعها على شبكة الانترنت: «تتحمل بتروفاك مسئولية إدارة المنشآت وسلامة عمليات الإنتاج وعمليات إدارة الآبار في أصول دبي البحرية». وبدأ سريان العقد الجديد في السابع من أغسطس/ آب وستبدأ المسئولية الكاملة عن العمليات في أوائل ابريل/ نيسان 2007.
وقالت بتروفاك: «ليس للعقد حد زمني». وقالت دبي: إن مؤسسة نفط دبي ستتولى مسئولية إدارة حقول النفط البحرية بدلاً من شركة نفط دبي وهي وحدة تابعة لكونوكو فيليبس بداية من الثاني من ابريل 2007. وذكر بيان مشترك أن الاتفاق كان ضرورياً، لأن الإنتاج سيتجاوز عقد الشراكة الأصلي المبرم قبل 45 عاماً. وتراجع الإنتاج لنحو 100 ألف برميل يومياً بعد أن بلغ ذروته في العام 1991 متجاوزاً 400 ألف برميل يومياً.
ويمثل ذلك نهاية أول امتياز نفطي بحري تمنحه دبي وبداية مرحلة جديدة تتولى فيها الإمارة السيطرة المباشرة على مواردها النفطية البحرية. وذكر بيان بتروفاك أن الأصول البحرية لدبي تضم أربع آبار بحرية ونحو 70 منصة حفر.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة أيمن أسفري: «هذا العقد التاريخي مع مؤسسة نفط دبي يمثل المرة الأولى التي يختار فيها كيان حكومي وطني استغلال موارد النفط والغاز من خلال تعاقد مباشر مع (شركة) خدمات عالمية». وعلى رغم تراجع حجم إنتاج خام دبي، فإنه يحظى بأهمية في الأسواق العالمية؛ نظراً لأنه لايزال يستخدم كخام قياس لصادرات الشرق الأوسط من النفط لآسيا والتي تتجاوز 12 مليون برميل يومياً
العدد 1433 - الثلثاء 08 أغسطس 2006م الموافق 13 رجب 1427هـ