ذكر المدير العام لمعهد البحرين للتدريب حميد صالح أن «معهد البحرين للتدريب أعاد أربعة موظفين استقالوا من المعهد هم: أحمد مطر وسمية طريف ووائل الموت وأسامة حبيب»، مشيراً إلى أن «المعهد يدرس حالياً إعادة خمسة آخرين أجريت لهم مقابلات غير أن ملفاتهم مازالت قيد الدراسة، وذلك وفقاً لشروط الطرفين». وعن البرامج المستحدثة في المعهد أوضح صالح أن «المعهد يقوم بدراسة كل الأمور لاستحداث برامج عدة منها برامج احترافية في المحاسبة وأخرى في الموارد البشرية وستطبقان مع مطلع العام الدراسي المقبل، هذا بالإضافة إلى استحداث قسم العلاقات الصناعية والذي يعنى بسد الفجوة مع القطاع الخاص ومراقبة المتدربين في الشركات و المؤسسات».
مدينة عيسى - مالك عبدالله
ذكر مدير معرض البرامج في معهد البحرين للتدريب حسين الربيعي أن «عدد زوار المعرض، الذي بدأ يوم السبت التاسع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي حتى يوم أمس الأول (الاثنين)، كان 6000 زائر وزائرة، قام 809 منهم بالتسجيل كمتدربين جدد»، مشيراً إلى أن «116 متدرباً أعدوا التسجيل من أجل إكمال الدراسة وكان عدد المتدربات 39 متدربة وعدد المتدربين 77 متدرباً، بينما كان عدد الإناث اللاتي سجلن كمتدربات جديدات 417، وكان عدد الذكور 508 متدربين»، موضحا أن «محاسب المعهد صرف 833 استمارة تسجيل في المعهد تم إرجاع 10 منها. هذا ويستمر التسجيل في المعهد حتى 23 من أغسطس/آب الجاري».
وأضاف الربيعي «ان تسجيل الإناث اتجه بشكل كبير إلى الدراسات التجارية بجميع أقسامها المحاسبة والمبيعات والتسويق والإدارة المكتبية، تأتي بعدها في الدرجة الثانية تقنية المعلومات ومن ثم الفنون والتصميم، أما الذكور فكانت ميولهم إلى التخصصات الهندسية في تقنيات المركبات، الآلات الدقيقة، الكيمياء، الكهرباء، بالإضافة إلى قسم الإلكترونيات»، وعن وجود شركة إدكسل التي تقدم شهادات لخريجي المعهد قال: «إن هناك خطة إلى تقديم شهادات للدراسات أعلى من الموجودة في المعهد في الوقت الراهن وذلك عن طريق جامعات بريطانية ولكن تركيز الشركة على ضبط جودة المقررات الدراسية والبرامج المطروحة في المعهد»، مشيراً إلى أن «للشركة دوراً في تصميم المقررات الدراسية ومعرفة أنواع التقييم التي يقيم على أساسها المتدرب والشركة تحاول التقليل من الضغط على المتدربين، لأنها لاحظت أن المتدرب يقدم عددا من الامتحانات في وقت قصير وبصورة مركزة فلذلك ارتأت الشركة أنه لا بد من توزيع أوقات الامتحانات لتقليل الضغط على المتدربين».
وعن مشاركة بعض الشركات في المعرض أوضح أن «الشركات ساهمت بكل إيجابية في المعرض كما انها تبنت تقديم منح لعدد من المتقدمين للالتحاق بمعهد التدريب وذلك عن طريق تقديم طلب خاص ولكن لن ينظر إلى هذه الطلبات إلا بعد إعلان المعهد نتيجة القبول، بعدها ستختار الشركات وفق معاييرها من سيحصل على المنحة الدراسية».
وأشار الربيعي الى أن «معرض البرامج بلغت كلفته التقديرية نحو 8000 دينار توزعت على تجهيز القاعة التي أقيم فيها المعرض وعلى طباعة الكتيبات، بالإضافة إلى المطويات التعريفية بالمعرض وبرامجه بالإضافة إلى أجور العمل الإضافي للعاملين في المعرض»، مشيراً إلى أن «كلفة المعرض تمت تغطيتها من قبل الشركات والمؤسسات الراعية للمعرض وهي شركة نفط البحرين (بابكو)، جيبك، الحمد للإنشاء، التطوير، شركة إبراهيم خليل كانو، شلمبرجير العالمية»، موضحا أن «عدد العاملين في المعرض يبلغ 24 موظفا في كل نوبة».
إلى ذلك، ذكر المدير العام لمعهد البحرين للتدريب حميد صالح أن «معهد البحرين للتدريب أعاد أربعة موظفين استقالوا من المعهد منهم أحمد مطر وسمية طريف ووائل الموت وأسامة حبيب»، مشيراً إلى أن «المعهد يدرس حالياً إعادة خمسة آخرين أجريت لهم مقابلات غير أن ملفاتهم مازالت قيد الدراسة وذلك وفقاً لشروط الطرفين».
وعن البرامج المستحدثة في المعهد أوضح صالح أن «المعهد يقوم بدراسة كل الأمور لاستحداث برامج عدة منها برامج احترافية في المحاسبة وأخرى في الموارد البشرية وستطبق مع مطلع العام الدراسي المقبل، هذا بالإضافة إلى استحداث قسم العلاقات الصناعية الذي يعنى بسد الفجوة مع القطاع الخاص ومراقبة المتدربين في الشركات والمؤسسات»، مؤكدا أن «المعهد سيتجاوز مشكلة المدرسين الجدد الذين تم استقدامهم مع بداية المشروع الوطني للتوظيف، إذ سيكون الاعتماد عليهم أقل بكثير من العام الماضي»
العدد 1433 - الثلثاء 08 أغسطس 2006م الموافق 13 رجب 1427هـ