صرحت الفنانة الشابة ريهام عبدالغفور في أحد اللقاءات الصحافية بأن شروطها في أداء الأدوار السينمائية تتلخص في المقطع التالي: «لا أرتدي المايوه، ولا أتباس»، ولكنها في الوقت نفسه لا ترفض الأحضان الدرامية، إذ تقول عن مشاهد الأحضان، «لا مانع لدي من أداء الحضن مادام مفيدا دراميا»!
غريب أمر الفنانة ريهام، فهي لا تخجل من الأحضان، وترفض «البوس» على حد قولها، لأن قد يخدم الحدث والعمل الدرامي، ولا ندري إلى أي مدى يخدمه وكيف؟ عموما نحن نقول للفنانة إن الأجدر بها أن تطلب من مخرج فيلم «كان يوم حبك»، أن يغيره إلى «كان يوم حضنك»، إذ إن دورها الذي جسدته في فيلم «كان يوم حبك» كان يحتوي في ثلاثة أرباعه على «أحضان»، ونعتقد أنها لم تكن أحضاناً طبيعية؟!
العدد 1434 - الأربعاء 09 أغسطس 2006م الموافق 14 رجب 1427هـ