كانت أحلامه الكبيرة تراوده وهو يعمل موزع بضائع في شركة تجارية متخصصة. قاده تفكيره الى طريقة سهلة وسريعة يستطيع من خلالها تحقيق أحلامه الكبيرة المتمثلة في فتح مشروع تجاري يجعله من الطبقة الثرية، وخلص إلى قرار مفاده اختلاس مبلغ من الشركة التي يعمل بها، وصل الى 18 ألف دينار.

وبعد أن وقع المبلغ في حوزته بحث له عن شريك يقاسمه ويشاطره الإدارة ورأس مال المشروع، ونجح في ادخال أحد أصدقائه شريكا له في المطعم الذي دشناه.

إدارة الشركة وفي موسمها المحدد والمخصص لجرد المبالغ والاطلاع على الكشوف والمبيعات، اتضح لها وجود نقص في مبالغ المبيعات التي كلف الموظف بها، فتمت مراجعته ، إذ أوضح أن بعض العملاء اشتروا البضائع إلا أنهم امتنعوا عن الدفع، وعند مراجعة العملاء تبين بأنهم دفعوا كل المبالغ المستحقة عن البضائع، ودارت الشكوك حوله ، فتقدمت إدارة الشركة ببلاغ ضده، وحوّل إلى النيابة العامة، وهناك اتضح لإدارة الشركة أن المبالغ المسروقة تصل الى 21 ألف دينار، إلا أن المتهم أقر باختلاس 18 ألف دينار فقط.وعليه أمرت النيابة العامة بحبسه أسبوعا تمهيدا لتقديمه الى المحاكمة