تعرض قناة الجزيرة للأطفال يوم السبت 12 أغسطس/ آب الجاري الساعة الرابعة عصراً بتوقيت غرينتش (السابعة مساءً بتوقيت الدوحة) حلقة جديدة من برنامج «نظرة على...» تناقش ولع الأطفال بأفلام الكرتون. إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن الطفل العربي ومع بلوغ سن الثانية عشرة يكون قد أمضى 22 ألف ساعة من عمره أمام التلفزيون مقابل 14 ألف ساعة فقط في المدرسة.

تطرح هذه الحلقة عدة أسئلة منها: لماذا كل هذا الهوس بالرسوم المتحركة اليابانية والأميركية؟ ما السن الأنسب لبدء الأطفال في مشاهدة أفلام الكرتون؟ هل يستطيع الأطفال تقييم جودة ما يشاهدون؟ كيف يختلف الكرتون العربي عن الأجنبي؟ هل يحمل الكرتون رسالة عامة؟ وما مخاطر الكرتون غير التربوي؟ أين الإنتاج العربي في مجال الرسوم المتحركة؟

يستضيف البرنامج زينب زمزم مخرجة أفلام كرتونية، كما يستضيف مجموعة من الأطفال للاستماع إلى آرائهم في هذه القضية.

وتعرض الحلقة ثلاثة تقارير، ففي مصر تشارك مجموعة مختارة من الأطفال في لجنة التحكيم الدولية في مهرجان القاهرة الخامس عشر لسينما الأطفال لاختيار أفضل الأفلام، وفي سورية نلتقي مع إياد العيساوي الذي بدأ اهتمامه بتقنيات الرسوم المتحركة منذ الصغر، وحتى تخرجه من كلية الفنون الجميلة بدمشق العام 2000، وفي عمان نتعرف على مشروع أردني أميركي لإنتاج فيلم رسوم متحركة للأطفال، يعرفنا على مراحل إنتاجه أحد الأطفال داخل الاستوديو.

حسين فهمي مذيع في شهر رمضان

بدأ الفنان الكبير حسين فهمي تصوير حلقات برنامج «توك شو»، الذي يقدم نفسه من خلاله للجمهور كمذيع للمرة الأولى في شهر رمضان المقبل، البرنامج من إعداد حازم الحديدي وإنتاج شريف عرفة ومن المنتظر أن يتناول الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية عبر استضافة فئات عدة من المجتمع.

من جهة أخرى، انتهى حسين فهمي من تصوير مشاهده في مسلسل «مواطن بدرجة وزير»، الذي يجسد فيه شخصيتين لتوأم أحدهما يعمل في مجال الأدب، قبل أن يصبح وزيراً، والآخر يعمل في مجال الإعلانات ويعتمد على النصب والفهلوة، وتشاركه البطولة نرمين الفقي وإيمان وإبراهيم يسري وأحمد سعيد عبدالغني والإخراج لعادل الأعصر، ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل.

من جهة أخرى، لايزال حسين فهمي يتلقى رسائل الإشادة والتأييد لقراره قطع التعامل مع الأمم المتحدة احتجاجا على موقفها المؤسف من العدوان على لبنان، بل ذكرت بعض الصحف أن فهمي سبب إحراجا لزملائه الفنانين سفراء النوايا الحسنة، الذين لم يتخذوا قرارات مماثلة، ما دفع الفنان محمود قابيل للتصدي لهذه الانتقادات، وتأكيد ضرورة الفصل بين مجلس الأمن والهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والتي يعمل الفنانون من خلالها