وتمت كلمة الفصل والحسم في المجموعة الاولى بعد ان صارت لغزاً منذ انطلاقة مبارياتها التي هيمن عليها التعادل ولكن مباريات الامس وضعت النقاط على الحروف بعدما حسم عالي لنفسه موقعة كرباباد بسباعية مقابل ثلاثة اهداف عززت من حظوظه في اول الترتيب واكد تأهله إلى الدور ربع النهائي بعدما كان على كف عفريت في منافسة شرسه مع العكر الذي لم يستفد من الفوز الذي حققه على دمستان بثلاثية نظيفة فخرج منها بشرف.
الفوز الذي حققه عالي بالسباعية التي احرزها كل من محمد عباس (هدفين) وعلي محمد (هدفين) وعبدالحسين محمد ومحمد عبدالحسين وحسين علي لكل منهم هدف.
بينما احرز اهداف كرباباد أحمد إبراهيم ورياض عبدالعزيز وعلي عبدالجبار.
ويذكر ان الشوط الاول انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما ولاقى عالي صعوبة بالغة خلال هذا الشوط اذ قابله كرباباد بهجمات متبادلة استطاع من خلالها احراز هدفين ولكن في الشوط الثاني استطاع عالي ان يسيطر على المجريات من دون معاناة واحرز فيها خمسة اهداف اوجعت قلوب كرباباد واحزنت ابناء العكر فأهلت عالي متصدراً المجموعة الاولى. ادار المباراة الحكم علي دادالله وعبدالامام محمد وزكريا ابراهيم.
فاز العكر وخرج بشرف
وفي المباراة الاخرى لم تشفع للعكر الثلاثية التي احرزها في مرمى دمستان في التأهل ولكن من الناحية المعنوية فان الفريق خرج من البطولة من دون خسارة.
الاهداف الثلاثة احرزها جميل أحمد إبراهيم في الدقيقة 34 من الشوط الاول واضاف قاسم موسى جعفر الثاني في الدقيقة 36 وختم جعفر المغني الاهداف الثلاثة في الدقيقة 40 من الشوط الثاني.
الشوط الاول لم يرتق إلى الاداء المطلوب وصار كل فريق يلعب بحسب اجتهاداته الفردية بعيداً عن الجماعية ولم نر منهم اي ظهور فني في الحال الهجومية فاكتفيا باللعب في منطقة الوسط فقط من دون ان تكون هناك بوادر هجومية تذكر وعلى رغم ذلك استطاع العكر احراز هدفه الاول عن طريق جميل أحمد إبراهيم في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني سيطر العكر على مجرياته واستطاع ان يصل لمرمى دمستان كثيراً ويصنع لنفسه الكرات الهجومية ذات الفاعلية الخطرة مستفيداً من التقاعس والتكاسل الذي كان عليه وسط دمستان فصار يلعب دائماً إلى الهجوم فاستطاع احراز هدفين وان جاءا متأخرين عند الدقيقة 36 عن طريق قاسم جعفر اثر ركلة ركنية تهيأت لقاسم الذي لم يتوان في ايداعها المرمى وختم الاهداف جعفر المغني اثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء قوية في المرمى.
ادار المباراة باقتدار وبكفاءة فنية عالية الحكم علي السماهيجي بمساعدة عباس حرم وجعفر الشعباني.
سلماباد يجدد أمله
وفي المباراة الثالثة جدد سلماباد أمله في التأهل بعد فوزه على أبوقوه بهدف سجله حارس مرماه ننصر حسن من ركلة جزاء في الدقيقة 33 من الشوط الثاني وتبقة أمامه مباراة مؤجلة مع بوري يتطلب منه الفوز ليخطف البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة التي تصدرها سار فيما يكفي بوري التعادل
رداً على ما اثاره مدير فريق سماهيج للكرة بشأن طلبهم إعادة مباراتهم أمام النصر وما ذكره في «الوسط الرياضي» عن حوادث وتبعات ما بعد المباراة وحقيقة الاتصالات التي اجراها بالمسئولين للدورة قال أمين السر العام للدورة محمد جعفر الشويخ ان نادي سماهيج ارسل فاكساً يطلب فيه تأجيل مباراتهم أمام النصر بسبب حالة وفاة في القرية وبعدها اجتمعت اللجنة وناقشت هذا الطلب فارتأت انه ليس هناك وقت للتأجيل وجاءت في فترة زمنية حرجه للدورة ولذلك ردت اللجنة بالاعتذار عن عدم قبول طلب تأجيل المباراة.
وأضاف «في الساعة 12,30 ليلاً اتصل بي مدير الفريق واخبرته أن الأمر ليس بيدي وقلت له اتصل برئيس اللجنة وتفاهم معه عن هذا الموضوع، وصحيح انا قلت له اذا كان هناك مجال للتأجيل سأتحرك من أجله ولكن للأسف الشديد ليس هناك مجالاً لتأجيل مباريات أكثر».
وتابع «في اليوم التالي اتصل بي وانا في الاجتماع في العمل وبعد الانتهاء منه اردت ان ارد على الرقم الذي جاءني واذا به رقم للنيابة العامة ولم اكن اعرف انه مدير سماهيج وعندما اتصل بي عند الساعة 4,00 عصراً عرفت حينها ان الرقم الذي جاءني صباحاً من النيابة العامة هو مدير سماهيج، اذ يعمل هناك شرطياً. وحقيقة الامر لم اعطه اي وعد بتأجيل المباراة وكان كلامي واضحاً وليس فيه لبس أو شك».
وقال: «في اليوم الثاني اتصل بنا ابناء سماهيج طالبين فيه اعادة المباراة ولكن من الصعب اعادتها لكون الامور القانونية لم تكن معهم اذ غابوا عن حضور المباراة ونحن اخبرناهم باعتذارنا عن التأجيل وبذلك لا يكون هناك حق قانوني لاعادتها. وانا كنت لا أود ان اتحدث عن مثل هذه الامور في الصحافة وكنت اود ان يحضروا إلى النادي ويتناقشوا معنا. عموماً علاقتنا مع سماهيج علاقة أكثر من أخوية وستبقى أكثر من اخوية ان شاء الله»
العدد 1436 - الجمعة 11 أغسطس 2006م الموافق 16 رجب 1427هـ