بدأت الحكومة المصرية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بتوفير السلع التي يقبل عليها المصريون وتعتبر من طقوس وعادات الشهر الكريم وخصوصاً ما يطلق عليه «ياميش رمضان» والتي يتم استيرادها من سوريا وتركيا. وأكد وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد في تصريحات للصحافيين حرص الحكومة على توفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة مشيراً إلى أنها تتخذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق ذلك.

وطالب رشيد ضرورة توافر السلع في الأسواق والمخازن استعداداً لشهر رمضان المبارك في اجتماع مع كبار المستوردين والمنتجين للسلع الغذائية واللحوم والأسماك والدواجن بحضور كبار المسئولين بالوزارة ورئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس الاتحاد النوعى وبعض ممثلي جمعيات حماية المستهلك.

كما طالب أيضاً بزيادة المعروض من السلع الغذائية بعد الإجراءات الجديدة لاستيراد اللحوم والدواجن ومعرفة الأوضاع الحالية لحركة السوق وما يمكن أن يحدث خلال الأيام المقبلة لوضوح الرؤية بالنسبة للاسعار استعداداً لشهر رمضان وحتى يكون هناك بيان بالأسعار ولدى الحكومة تصور للسلع التي من المحتمل أن تزيد أسعارها في المستقبل.

وأشار الى أن بيانات الوزارة تؤكد توافر كميات كبيرة من السلع الغذائية التي يزيد عليها الطلب في شهر رمضان وتم استيرادها ووصلت الى البلاد لزيادة المعروض منها خلال الفترة المقبلة لما سيكون له الأثر الأكبر في انخفاض الأسعار.

وأوضحت البيانات أن كميات كبيرة من «ياميش رمضان» وصلت البلاد استعداداً للشهر المبارك وبأسعار اقل من العام الماضى وتم استيراد نحو 96 طناً من البندق بأسعار تتراوح ما بين 30 الى 35 جنيها للكيلوجرام و 767 طنا من اللوز بسعر 48 جنيها للكيلوجرام و606 اطنان من عين الجمل بأسعار تتراوح ما بين 48 الى 50 جنيها للكيلوجرام و3900 طن من جوز الهند بسعر 7 جنيهات للكيلوجرام و500 طن من قمر الدين وجارى حالياً التعاقد لاستيراد كميات آخرى من سورية وتركيا تكفي احتياجات المستهلكين في رمضان.

كما تم استيراد 1200 طن من الزبيب بأسعار تتراوح ما بين 10 الى 12 جنيهاً للكيلوجرام واستيراد 100 طن من القراصية بأسعار تتراوح ما بين 10 الى 12 جنيها للكيلوجرام و100 طن من المشمشية بأسعار تتراوح ما بين 15 الى 20 جنيها للكيلوجرام و370 طنا من الفستق بأسعار تتراوح مابين 35 الى 40 جنيها للكيلو بالإضافة الى كميات كبيرة من السكر بسعر 3 جنيهات للكيلوجرام