نظمت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني ضمن برنامجها الصيفي جلسة حوارية عن «واقع البطالة في مملكة البحرين»، إذ ناقش الأعضاء أسباب تفشي البطالة في مملكة البحرين إذ لخصوها في عدد من الأسباب كان أبرزها عدم ثقة أصحاب الأعمال في القطاع الخاص في العامل البحريني إضافة إلى العمالة الأجنبية وقلة الرواتب في هذا النوع من العمالة، وكانت المحسوبية أحد الأسباب التي ناقشها أعضاء الجمعية.

واستعرض الأعضاء بعض التجارب الشخصية في مجال العمل إذ اقترحوا عبرها بعض الحلول، واعتبروا إقامة المشروعات الكبيرة وتكثيف الدورات التدريبية والدراسية للعاطلين ممن هم دون المستوى الدراسي والتدريبي المطلوب أبرز الحلول.

من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة محمد الغائب «تأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن البرنامج الصيفي الذي نسعى عبر بعض فعالياته لطرح مشكلات الشباب، وتشكل مشكلة البطالة أهم المشكلات التي تواجه الشباب والخريجين في البحرين»، وأضاف «كان المميز في الندوة الحوارية هو التجارب الشخصية التي طرحها الأعضاء الأمر الذي خلق المزيد من التفاعل مع الموضوع»