العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ

محمد وردي

توفي يوم السبت الماضي (18 فبراير 2012) في الخرطوم الموسيقار والمغني السوداني محمد وردي عن عمر 79 عاماً بعد حياة فنية حافلة استمرت أكثر من نصف قرن، وذلك حسبما أفاد موقع بي بي سي العربية.

بدأت مسيرة وردي الفنية في خمسينيات القرن الماضي وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية التي برز فيها التوجه اليساري الثوري وخاصة في بداية حياته، لكنه خلف كذلك العديد من الأغنيات العاطفية.

- ولد 19 يوليو 1932.

- نشأ يتيماً وتربى في كنف عمه، وأحب الآداب والشعر والموسيقى منذ نعومة أظافره.

- رحل لمدينة شندى في أواسط السودان لإكمال تعليمه وعاد لمدينة حلفا بعد أن درس بمعهد تأهيل المعلمين وعمل كمعلم بالمدارس الوسطى ثم الثانوية العليا.

- عمل وردي في بداية حياته بالتدريس وكان ناشطاً نقابياً في رابطة المعلمين السودانيين.

- بدأ مشواره الفني في العام 1953.

- زار محمد وردي العاصمة (الخرطوم) لأول مرة ممثلاً لمعلمي شمال السودان في مؤتمر تعليمي عقد آنذاك، ثم انتقل للعمل بالخرطوم بعد ذلك، وبدأ ممارسة الفن كهاوٍ حتى العام 1957، عندما تم اختياره بواسطة الإذاعة السودانية «هنا امدرمان» بعد تجربة أداء ناجحة وإجازة صوته ليقوم بتسجيل أغانيه في الإذاعة.

- تحقق حلم طفولته في الغناء في الإذاعة بين الفنانين العمالقة أمثال: الراحل عبدالعزيز محمد داوود وحسن عطية وأحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم.

- خلال عامه الأول في الإذاعة تمكن وردي من تسجيل 17 أغنية ما دفع مدير الإذاعة في ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين كان من ضمن أعضائها إبراهيم الكاشف أبرز المطربين في ذلك الوقت وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتصدر اللجنة قراراً بضم وردي لمطربي الفئة الأولى كمغنى محترف بعد أن كان من مطربي الفئة الرابعة.

- تميز وردي بإدخاله القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الأغاني باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب إفريقيا الأول لشعبيته غير المسبوقة في منطقة القرن الإفريقي وإثيوبيا.

- كما عرف بثراء فنه وتنوع أغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبي والأناشيد الوطنية والثورية.

- عرف عن وردي انطلاقه في تقديم أعماله الوطنية من قناعاته السياسية، حيث قدم عملاً فنياً لتأييد انقلاب الجنرال إبراهيم عبود العام 1958، لكنه قدم أعمالاً أخرى تخليداً لثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكمه.

- عقب انقلاب الرئيس السابق جعفر نميري العام 1969، قدم وردي أناشيد تدعم نظام الحكم الجديد عندما كانت توجهاته اشتراكية، لكنه قدم كذلك العديد من الأعمال الفنية احتفالاً بسقوط حكمه في ثورة أبريل 1985.

- غادر السودان عقب وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى السلطة ليمكث 13 عاماً في المنفى الاختياري، قضى غالبيتها في القاهرة.

- منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم في العام 2005 تقديراً لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاماً ولما يزيد على 300 أغنية، وباعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية

العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:36 م

      ألف رحمه و نور

      رحم الله الفنان محمد وردي و اسكنه الفردوس الأعلي انالله و انااليه راجعون و لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم اللهم انت تعرف ان محمد وردي لو كان ضيفي لاكرمته والان هو ضيفك فاكرمه يا اكرم المكرمين . امين يا رب العالمين .
      وشكرا جزيلا لكم .

    • زائر 3 | 5:34 م

      لو بإيدي كنت طوعت الليالي* لو بإيدي كنت زللت المحال * والأماني الدايرة في دنياي ماكانت محال* دي الإرادة ونحن ما بنقدر نجابه المستحيل* دي الإرادة والمقدر ما بنجيب ليه بديل *

      يا شعبا تسامي ياهذا الهمام* تفج الدنيا ياما وتطلع من زحاما زي بدر التمام* تدي النخله طولها والغابات طبولها والايام فصولها والبذره الغمام* قدرك عالي قدرك ياسامي المقام* ياملهم رماحك سناهاالصدام * منك كل حته في الخاطر صبابه* جنبك نبته نبته نكبر نحن ياما* نسألك انت وانت ورينا الاجابه* علمنا الرمايه والحجا والقرايه والمشي بي مهابه في الضحي والظلام*

    • زائر 2 | 5:32 م

      بالذي اودع في عينيك * إالهاما وسحرا * والذي انزل فيك الحسن* اشراقا وطهرا* لا تدعني للأسى * يدفعنى مدا وجزرا*

      من اقصي شمال بلادي لي اقصي جنوب الوادي لف الحزن السودان يا وردي *
      وانت نسيج الفدا هندامك*
      وانت نشيد الصبح كلامك*
      وعطر أنفاسك*

      من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا
      ومن دارفور الحرة نبيلة وكل قبيلة على التاكا
      وا ضيعة الوتر اللي ما غنيت معاه و لا عزف*
      نذكر الآن جميع الشرفاء كل من خط علي التاريخ سطرا بالدماء كل من صاح بوجه الظلم لا لا* نكحل اليوم مافينا من بمرواد الصلابة
      وبايمان كايمان الصحابة*

اقرأ ايضاً