قال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية إن بلاده تريد إجراء المزيد من المحادثات مع الوكالة على الرغم من مفاوضات وصفها مبعوث غربي بأنها "طويلة جدا وغير مثمرة" أجريت هذا الاسبوع لمواجهة شكوك متزايدة بشأن أنشطة إيران النووية.
وتتناقض تصريحات سلطانية تماما مع بيان مقتضب اصدرته الوكالة التابعة للامم المتحدة يوم الأربعاء بعد يومين من المناقشات في طهران. وقال سلطانية "موقفنا هو أننا سنواصل المحادثات من أجل التعاون مع الوكالة ونأمل أن تستمر هذه العملية بنجاح." وأضاف لرويترز في وقت متأخر أمس الخميس "نريد مناخا هادئا للاستمرار في عملنا المهني مع الوكالة." وقالت الوكالة ومقرها فيينا إنه لا توجد اجتماعات مقررة مع إيران مما أظهر إحباطا من عدم تحقيق تقدم بعد جولتين من المحادثات هذا العام. وزادت هذه الانتكاسة من المخاوف من الانزلاق سريعا الى صراع بين إيران والغرب وأدت الى ارتفاع اسعار النفط. ويعتقد دبلوماسيون غربيون إن إيران لا تسعى إلا "لمحادثات من أجل المحادثات" في محاولة لتخفيف الضغوط الخارجية على الجمهورية الاسلامية بينما تمضي في عملها النووي الذي تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن له أغراضا عسكرية. وتقول إيران إن مزاعم سعيها لامتلاك أسلحة نووية لا أساس لها من الصحة. وقال سلطانية "نحاول أن نكون متعاونين... نتعامل مع التساؤلات ونحاول تبديد الغموض." وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسؤولين إيرانيين رفضوا السماح لمفتشيها بدخول موقع عسكري مهم لتحقيقاتها وإنه لا يوجد اتفاق على طريقة لاستيضاح المخاوف من تطوير إيران قدرات تسلح نووي. وقال دبلوماسيون غربيون إن إيران استمرت في إعاقة عمل الفريق رفيع المستوى الذي أرسلته الوكالة أثناء المحادثات التي سعت من خلالها إلى الحصول على إجابات عن معلومات مخابرات تشير إلى إجراء طهران أبحاثا حول الاسلحة النووية وتطويرها. وقال مبعوث غربي في فيينا "كانا اجتماعان طويلان وغير مثمرين بالاساس."
صناعة الموت
من السهل التدمير وصناعة الموت لكن من الصعب البناء وصناعة الحياة
الصراحه
الا يقرء الخبر يصلي على النبي
الهم صل على محمد وال محمد
ايران تصنع النووي والدول المجاوره منقهرين حتى العلكه مايقدرون يصنعونها الا بمواد من الخارج اويلي ويلاه