قتل اثنان من المستشارين العسكريين الأميركيين أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2012) في إطلاق نار بوزارة الداخلية في كابول.
وقال هذا المصدر طالباً عدم كشف هويته «إن إطلاق نار وقع في مركز القيادة والمراقبة بوزارة الداخلية وقتل أميركيان» بيد «الشرطة» الأفغانية، بدون مزيد من التفاصيل.
وتشير بعض المصادر إلى أن «مشادة كلامية» تسببت بإطلاق النار. وتحدثت إذاعة محلية عن مقتل مطلق أو مطلقي النار.
وقالت القوة الأطلسية (إيساف) إنها «على علم» بوقوع حادث في كابول بدون مزيد من التفاصيل.
كما قتل أربعة مهاجمين وسقط 56 جريحاً في هجوم على مجمع للأمم المتحدة في قندوز (شمال) فيما قتل 27 شخصاً في الإجمال في هذه الاضطرابات بينهم جنديان أميركيان، وأكثر من مئة أصيبوا بجروح بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس».
فيما أعلنت مصادر رسمية السبت أن مئات الأفغان يتظاهرون لليوم الخامس على التوالي في أربع ولايات في أفغانستان احتجاجاً على إحراق مصاحف في قاعدة عسكرية أميركية. وقالت الشرطة لمراسل وكالة «فرانس برس» إنها «نجحت في تفريق الحشد (...) وإن بقيت مجموعات قليلة من المتظاهرين في المدينة».
وقال صديق صديقي الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن تجمعات يضم كل منها مئات الأشخاص وسلمية نسبياً تجري في ولايات لوغ.
إلى ذلك ذكر مسئول السبت أن ستة جنود بالجيش الأفغاني قتلوا وأصيب أكثر من 12 آخرين في شمال غرب أفغانستان
العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ