كانت الصحافية الأميركية ماري كولفن التي قتلت يوم الأربعاء 22 فبراير 2012، في قصف على مدينة حمص السورية المحاصرة، قد نفدت من الموت عدة مرات في أثناء تغطيتها للحروب، على ما تشهد عصابة العين التي كانت تضعها بعد إصابتها في سريلانكا.
- من مواليد العام 1956، في لونغ آيلاند بنيويورك الأميركية.
- حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الإنسان العام 1978 من جامعة ييل الأميركية.
- بدأت حياتها المهنية في العام 1984 في باريس رئيسة لمكتب وكالة «يونايتد برس إنترناشنل» للأنباء قبل الانضمام إلى صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية كمراسلة في الشرق الأوسط العام 1986.
- غطت في 30 عاماً من حياتها المهنية عدداً من أكثر النزاعات دموية وأحداث الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا.
- أكدت في كلمة في نوفمبر 2010 أنها مدركة تماماً للمخاطر التي تتعرض إليها في مهنتها. وقالت «إنها الفترة الأخطر ليكون المرء مراسلاً حربياً لأن الصحافيين في مناطق النزاع باتوا أهدافاً بحد ذاتهم».
- في التقرير الأخير من مدينة حمص (وسط سورية) الذي أرسلته قبل ساعات على مقتلها في 22 فبراير 2012، إلى جانب المصور الفرنسي ريمي أوشليك وصفت مقتل طفل أصيب بجروح جراء شظية قذيفة. وقالت في اتصال هاتفي مع تلفزيون «بي بي سي» «اليوم رأيت طفلاً يلفظ أنفاسه. أمر فظيع إلى أقصى الحدود».
- قال رئيس تحرير «صنداي تايمز» جون ويثرو. «في أثناء حياتها المهنية جازفت للوصول إلى هدفها بما في ذلك إصابتها بجروح خطيرة في سريلانكا»، بعد هجوم بقنبلة يدوية العام 2001، مضيفاً أن مقتلها خلف «صدمة عميقة».
- وأوضح «كانت تؤمن فعلاً بأن تغطية (نزاع) يساهم في الحد من تجاوزات الأنظمة الشرسة ولفت انتباه المجتمع الدولي إليه».
- وصفها روبرت مردوك مالك «صنداي تايمز» فقال: إن كولفن «عرضت حياتها للخطر تكراراً لأنها كانت مصممة على كشف أعمال المتسلطين وعذاب الضحايا»
العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ
فاقد الشئ لا يعطيه
الاسلام دين التسامح والوسطية ومن يقتل بدون حق لا يكن مسلما فالدين ما اتى الى لتمام الاخلاق (( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )) ومن لا اخلاق له لا دين له
إنسانة عظيمة بحق
هؤلاء الأشخاص من يبعث الحياة، مواقف ثابتة، تعلم الكثيرين، أقف احتراماً وأكثر منه، وبئس من يسمون أنفسهم مسلمين ويعيثون قتلاً في الشعوب