قال متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2012) إنّ الوزارة سمحت لسفن من البحرية الإيرانية بالرسو في أحد موانيها المطلة على البحر الأحمر في وقت سابق هذا الشهر خلال مهمة تدريبية.
وتصاعد التوتر بين السعودية وإيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول حينما اتهمت الولايات المتحدة إيرانيين اثنين بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقلل مسئولون في وزارة الدفاع من أهمية الزيارة غير المعتادة لسفن إيرانية لميناء جدة وقالوا في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن الموافقة جاءت ضمن جولة تدريبية في «إطار الزيارات الودية». وذكرت وزارة الدفاع أن سفينتين من الأسطول الإيراني وطائرة مروحية عسكرية حصلت على تصريح باستخدام الميناء في الفترة من الأول إلى السابع من فبراير الجاري بناء على طلب السفارة الإيرانية في الرياض. وقال البيان إن ثلاث سفن أخرى وطائرة مروحية أرسلت إلى الميناء في الفترة نفسها تقريباً للسبب نفسه.
القدس المحتلة، جدة - أ ف ب، رويترز
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأحد (26 فبراير/ شباط 2012) إلى أن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل سيشكل الموضوع الرئيسي لمحادثاته مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما في البيت الأبيض في 5 مارس/ آذار المقبل.
وأعلن نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة في بيان أن «تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطى من لايزالون بحاجة، تأكيداً واضحاً على أن تقديرات إسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني مبررة». وأضاف نتنياهو أن «إيران تتقدم بخطى حثيثة وبوقاحة في برنامجها النووي، غير آبهة بكامل قرارات المجتمع الدولي»، موضحاً أن هذه المسألة ستشكل «الموضوع الرئيسي» خلال لقائه مع أوباما.
وتحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة الماضي في تقريرها الفصلي بوجود «خلافات كبيرة» مع طهران بشأن توضيح برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يخفي شقاً عسكرياً، على رغم النفي الإيراني المتكرر.
في الأثناء، نقلت وسائل إعلام إيرانية أمس عن رئيس وكالة الطاقة الذرية في البلاد قوله إنه سيتم توصيل أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في إيران بالشبكة الوطنية لتعمل بكامل طاقتها في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
ومحطة بوشهر التي بنتها روسيا جزء من البرنامج النووي الإيراني الذي يعتقد الغرب أنه محاولة لإنتاج أسلحة نووية. وأبلغ فريدون عباسي دواني وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن المحطة ولدت 700 ميغاوات من بداية فبراير/ شباط وستنتج الكهرباء بكامل طاقتها البالغة 1000 ميغاوات في بداية العام الفارسي الجديد الذي يبدأ في 21 مارس/ آذار المقبل. وأضاف «سيتم ربط طاقة نووية بقدرة 1000 ميغاوات بشبكة الكهرباء الوطنية في بداية العام المقبل... لبلوغ هذه الطاقة ستجري عدة اختبارات عند مستوى 75 في المئة».
في إطار آخر، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أمس عن مسئول كبير قوله إنه لايوجد أي تغيير في شحنات النفط الإيرانية لليونان. وقال العضو المنتدب لشركة مرافئ النفط الإيرانية، بيروز موسوي «لا يوجد تغيير في شحنات النفط الإيرانية لليونان أو لأي دولة أخرى. لا يوجد تغيير في جدول شحناتنا». وكانت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن إيران رفضت تسليم اليونان شحنة حجمها 500 ألف برميل من النفط الخام رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
على صعيد منفصل، قال متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أمس إن الوزارة سمحت لسفن من البحرية الإيرانية بالرسو في أحد موانيها المطلة على البحر الأحمر في وقت سابق هذا الشهر خلال مهمة تدريبية.
وتصاعد التوتر بين السعودية وإيران اللتين تتنافسان على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط منذ أكتوبر/ تشرين الأول حينما اتهمت الولايات المتحدة إيرانيين اثنين بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.
وقلل مسئولون في وزارة الدفاع من أهمية الزيارة غير المعتادة لسفن إيرانية لميناء جدة وقالوا في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن الموافقة جاءت ضمن جولة تدريبية في «إطار الزيارات الودية». وذكرت وزارة الدفاع أن سفينتين من الأسطول الإيراني وطائرة مروحية عسكرية حصلت على تصريح باستخدام الميناء في الفترة من الأول إلى السابع من فبراير الحاري بناءً على طلب السفارة الإيرانية في الرياض. وقال البيان إن ثلاث سفن أخرى وطائرة مروحية أرسلت إلى الميناء في نفس الفترة تقريباً لنفس السبب
العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ