العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ

ريمي أوشليك

كان ريمي أوشليك، المصور الفرنسي البالغ 28 عاماً، الذي قتل في مدينة حمص في سورية برأي زملائه محترفاً وموهوباً إلى حد كبير، شغوفاً بمهنته التي أراد أن يؤديها «أقرب ما يكون من الحدث».

بعد عودته من مهمته الصحافية الأولى في هايتي قال: «يكون المرء في العشرينات ولا يرغب في الموت على الإطلاق، قد يفعل كل شيء ليكون بعيداًَ، بعيداً جداً، أو لئلا يكون قد أتى من الأصل». لكن بعد زوال الخطر «ها نحن مسكونون برغبة واحدة لا تفارقنا، العودة إلى هناك تكراراً».

- من مواليد أكتوبر العام 1983، في منطقة لورين شمال شرق فرنسا.

- حاصل على شهادة في التصوير الفوتوغرافي.

- بدأ أوشليك متدرباً في وكالة «فوستوك» في باريس العام 2003، في أثناء دراسته التصوير في مدرسة ايكارت.

- أسس في العام 2005 في باريس وكالة «اي بي 3 برس» التي كان هدفها تغطية أخبار النزاعات في العالم.

- عمل مصوراً في الكونغو العام 2008 ثم عاد إلى هايتي لتغطية انتشار وباء الكوليرا والانتخابات الرئاسية العام 2010.

- عمل العام 2011 في جميع دول الربيع العربي وشهد ثورات تونس ومصر والانتفاضة ثم الحرب في ليبيا. ونشرت صوره المروعة والمفعمة بالإنسانية في مجلات «باري ماتش» و «تايم» وصحيفة «وول ستريت جورنال».

- في 22 فبراير 2012، قُتل أوشليك إلى جانب الصحافية الأميركية ماري كولفن، في مدينة حمص السورية، أثناء قصف للمدينة، التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومسلحين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

- حصل على جائزة من منظمة «وورلد برس فوتو» في العام 2012 على تقاريره بشأن ليبيا.

- نال الجائزة الأولى للمصورين الشباب في احتفالية «فيزا بور ليماج» للتصوير وهي فرصة نادرة تمنح لمبتدئ، بحسب فرانس ميدان الذي يدير وكالة «فوستوك» حالياً ويعرف المصور الراحل منذ بداياته.

- يحتوي ملف أعماله على الإنترنت الكثير من صور الحرب أكثرها يقطع الأنفاس وبعضها من فرنسا في أثناء تظاهرات أو الحملة الرئاسية العام 2007

العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً