مـَثـُل المغربي أمين الخليفي الملاحق لتخطيطه لشن هجوم على الكونغرس الأميركي، يوم الأربعاء 22 فبراير 2012، أمام محكمة في ولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة.
واتهم الخليفي بـ «محاولة استخدام أسلحة دمار شامل ضد ملكية في الولايات المتحدة». ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
وخلال جلسة استماع مقتضبة، أجاب الخليفي بـ «نعم» مرتين لدى سؤاله من القاضي عما إذا كان يفهم «الطبيعة الخطيرة للاتهامات» الموجهة إليه وإذا ما كان يتخلى عن حقه في معارضة اعتقاله. وأعلن عندها القاضي أنه «بسبب خطورة التهم ووضعه كمهاجر»، فإنه يطلب «الإبقاء على اعتقال» المغربي.
- من مواليد العام 1983.
- مهاجر مغربي في الولايات المتحدة الأميركية.
- في العام 1999، انتهت تأشيرته السياحية التي دخل بها للولايات المتحدة، ليعيش بعدها طيلة 13 عاماً في الولايات المتحدة مهاجراً سرياً من دون وثائق، ولم يكن مسجلاً طيلة هذه الفترة في قوائم المهاجرين المغاربة لدى السفارة المغربية في واشنطن.
- ظل يعيش خلال كل تلك السنوات الطويلة متخفياً في أحد أحياء مدينة «الإسكندرية» في ولاية فيرجينيا، وذلك في بيت رفقة مهاجرين عرب آخرين.
- في 17 فبراير 2012، ألقت السلطات الأميركية القبض عليه، وهو يحاول استخدام مواد متفجرة للقيام بهجوم انتحاري يستهدف مبنى «الكابيتول» الذي يحتضن مقر الكونغرس الأميركي في العاصمة الأميركية (واشنطن)، إلا أنها فككت من جانب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين كانوا يطاردونه منذ عام.
- أفادت وثائق المحكمة بأن الخليفي لفت انتباه السلطات الأميركية في يناير العام 2011 عندما أبلغ مصدر سري السلطات أن الخليفي التقى أفراداً آخرين في فيرجينيا ووافق على أن المجموعة ينبغي أن تكون مستعدة للحرب. وتفيد أدلة الإثبات التي قدمها مكتب التحقيقات للمحكمة بأن عميلاً للشرطة قدم نفسه للخليفي على أنه عضو في جماعة مسلحة متطرفة واجتمع معه في ديسمبر 2011، حيث بحثا عدة مؤامرات لمهاجمة مكاتب للجيش الأميركي وجنرال بالجيش ومعبد يهودي ومطعم في العاصمة (واشنطن).
- قال مكتب التحقيقات الأميركي إن الخليفي غير هدفه في يناير 2012، ليكون مبنى الكونغرس وإنه فجر قنبلة تجريبية قبل نحو شهر في محجر في غرب فيرجينيا وأبدى رغبته في أن «يكون الانفجار أكبر في هجومه» على الكونغرس
العدد 3461 - الإثنين 27 فبراير 2012م الموافق 05 ربيع الثاني 1433هـ
