صرح مسئولون أميركيون بأن إدارة الرئيس باراك أوباما لن تحيد عن خططها للقيام بدور استشاري في أفغانستان على الرغم من قتل مستشارين أميركيين في مطلع الأسبوع وهو ما أكد الأخطار التي سيواجهها الجنود الأجانب مع توجههم لتدريب القوات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل للصحافيين في مقر الوزارة «لن نترك الأحداث المؤسفة والمفجعة التي وقعت خلال الأسبوع الماضي تؤثر على وجهة النظر البعيدة المدى التي نتحلى بها(...) لايوجد على الإطلاق سبب لتغيير المسار في وقت نحقق فيه شكل التقدم الذي نحققه».
وتزايد القلق بشأن مستقبل قتال الولايات المتحدة في أفغانستان في الأيام الأخيرة مع احتدام الاحتجاجات بشأن إحراق نسخ من المصحف الشريف في قاعدة عسكرية أميركية وبعد مقتل ضابطين أميركيين بالرصاص داخل وزارة الداخلية الأفغانية مما دفع حلف شمال الأطلسي إلى سحب المستشارين من الوزارات في كابول. وأعلنت «طالبان» مسئوليتها عن هجوم انتحاري وقع يوم الاثنين وأدى إلى قتل تسعة أشخاص في شرق أفغانستان مما سلط الضوء على التحديات التي مازالت تواجه واشنطن وحلفاؤها مع مضيها قدما في خفض القوات والذي سيؤدي إلى سحب معظم القوات القتالية بحلول نهاية 2014
العدد 3462 - الثلثاء 28 فبراير 2012م الموافق 06 ربيع الثاني 1433هـ