جرت العادة في النادي الأهلي وبعد صدر قرار مشاركة اللاعب الأجنبي (غير خليجي) أو الخليجي أو المعار في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس قبل النسخة 27 التي أقيمت في البحرين، أن يتم التعاقد مع حارس مرمى لدعم مشاركة الفريق وذلك كخيار أول ثم النظر في مركز آخر لتقويته.
وفي النسخة الأولى (27) التي أقيمت في العام 2007، تم التعاقد مع الحارس الدولي المصري حمادة النقيب، وجدد التعاقد معه في النسخة التالية التي أقيمت في جدة بالسعودية، قبل أن تتحول الوجهة للحارس الدولي محمد عبدالحسين في النسخة (29) التي أقيمت بالشارقة واستمر ذلك في النسختين اللاحقتين.
ووضع صناع القرار في النادي الأهلي 3 خيارات يستثنى منها خيار واحد في النهاية بالنسبة إلى ملف اللاعبين المحترفين، الخيار الأول التعاقد مع لاعب أعسر لتعويض تراجع أداء صادق علي وعباس مال الله، والخيار الثاني التعاقد مع لاعب يجيد اللعب في مركز الارتكاز ويفضل أن يكون ضاربا في الوقت ذاته لتعويض غياب سعيد جوهر ومحمد ميرزا، أما الخيار الثالث فالتعاقد مع حارس مرمى كما جرت العادة.
وبسقوط خيار التعاقد مع حارس محلي وكان مرشحا الحارس الشبابي أحمد منصور أو خليجي وكان مرشحا القطري محسن اليافعي، يكون الأهلي قد أعطى الثقة لحراسته ممثلة في الثلاثي صلاح عبدالجليل الذي قاده للتتويج بالنسخة الماضية بأدائه الرائع في رميات الجزاء وعلي خميس العائد للفريق من جديد بعد توقف دام موسمين والحارس الصاعد عبدالله رضي المتراجع مستواه كثيرا في الآونة الأخيرة.
وفي بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس الأخيرة، لعب صلاح عبدالجليل دورا هاما في تتويج الفريق بالبطولة على حساب الريان القطري بتألقه الملفت في رميات الـ 7 أمتار، فهل تكسب الحراسة الأهلاوية في البطولة المقبلة رهان الجهاز؟ هذا هو المأمول لصالح التمثيل البحريني في البطولة بكل تأكيد
العدد 3462 - الثلثاء 28 فبراير 2012م الموافق 06 ربيع الثاني 1433هـ