أعلنت الحكومة العراقية أمس الأربعاء (29 فبراير / شباط 2012) أن عدد القتلى الذين سقطوا في العراق بين 2004 و2011 بلغ نحو سبعين ألف شخص وهو أدنى معدل للقتلى مقارنة مع مصادر أخرى حكومية وأجنبية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، علي الدباغ في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إن «عدد الضحايا الذين سقطوا منذ الخامس من أبريل/ نيسان 2004 ولغاية 31 ديسمبر/ كانون الأول 2011 بلغ 69 ألفاً و163 شهيداً و239 ألفاً و133 جريحاً». وأوضح أن عدد الضحايا جاء «بناء على تقارير الجهات الحكومية المكلفة بمتابعة هذا الأمر وهي وزارة الصحة باعتبارها الجهة الأقرب إلى الواقع، ومجلس الأمن الوطني».
وذكر الدباغ أن هذه الأرقام تمثل «إجمالي عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والأعمال العسكرية».
وأشار إلى أن «أعلى عدد للشهداء في العراق كان العام 2006 حيث بلغ 21 ألفا و539 شهيدا و39 ألفا و329 جريحا»، حيث شهد العراق في هذا العام ذروة العنف الطائفي اثر تفجير القبة الذهبية لضريح الإمامين العسكريين في سامراء.
وبحسب الدباغ، فان العام 2011 سجل أدنى معدل للضحايا حيث بلغ عدد القتلى خلاله 2777.
وأفادت وثائق نشرها موقع «ويكيليكس» العام 2010 أن عدد القتلى منذ بداية الغزو بلغ 109 آلاف. وأكدت دراسة مثيرة للجدل نشرتها مجلة «ذي لانسيت» البريطانية العام 2006 أن الحرب أسفرت عن مقتل 655 ألف عراقي، وهو رقم تخطى سائر باقي التقديرات.
على صعيد متصل، قتل أمس ستة عراقيين وأصيب 11 آخرون بجروح بينهم ثلاثة عناصر الأمن في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وصلاح الدين. وقال مصدر في وزارة الداخلية لـ «فرانس برس» إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أحد عشر آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة صباح أمس».ووقع الانفجار في منطقة الأمين الثانية في الجانب الشرقي من بغداد.
وفي الطوز (175 كيلومتراً شمال بغداد)، أعلن ضابط برتبة مقدم في الشرطة أن «سيارة مفخخة انفجرت أمس مستهدفة دورية مشتركة بين الشرطة والجيش، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة والجيش وإعطاب سيارتين عسكريتين»
العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ
70 ألف قتيل في سوريا بعد عام
امريكا لن ترتاح حتا يموت بسببها 70 ألف في سوريا